أصدر "ساكسو بنك" توقعات صادمة للعام 2022، ركزت على سلسلة أحداث مستبعدة الحدوث، لكن وقوعها سيؤدي إلى تقلبات صادمة في الأسواق المالية.
وينشر البنك هذه التوقعات منذ 19 عاما، ويعمل من خلالها إلى لفت انتباه المستثمرين إلى أحداث غير متوقعة سيكون لحدوثها أثر كبير على الأسواق، وليس الحديث فقط عن الاتجاهات الرئيسية في الاقتصاد العالمي.
وتضمنت توقعات "ساكسو بنك" للعام القادم ظهور جيش نسائي من المستثمرين المستائين من عدم المساواة بين الجنسين، وسباق تسلح جديد وحرب باردة جديدة، وتراجع شعبية "فيسبوك".
وقال ستين جاكوبسن، كبير مسؤولي الاستثمار في "ساكسو بنك"، إن "الموضوع الرئيسي للتوقعات الصادمة لعام 2022 هو الثورة"، ويعتقد الخبير أن عدد الذين يعانون من عدم المساواة في مجتمعنا واقتصادنا يتزايد، ويتزايد التوتر معه. وعدم قدرة النظام الحالي على حل هذه المشكلة بطريقة حضرية تجعل إمكانية الثورة أمرا لا مفر منه.
ومع ذلك أشار جاكوبسن إلى أن التوقعات الحالية هي تعريف أوسع للثورة، ولفت إلى أن العديد من المستثمرين والخبراء يأملون أنه بعد جائحة كوفيد -19 سيعود كل شيء إلى طبيعته لكن وفق توقعات البنك فإن الآمال ستذوب والتقلبات ستزداد.
ويؤكد البنك دائما أن "التوقعات الصادمة" ليست السيناريو الأساسي أو التوقعات الرسمية، ولكن إذا حدث شيء من هذه الأحداث سيكون لذلك تأثير ملحوظ على المشهد المالي أو السياسة العالمية.
ويختار "ساكسو بنك" عادة 10 توقعات مثيرة للجدل التي يستبعد وقوعها وحدوثها، لكن إذا وقعت فإن لذلك سيكون أثر مدوي، وفيما يلي لائحة بالتوقعات:
- تأجيل خطط للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري
- انهيار شعبية "فيسبوك"
- انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة قد تتحول إلى أزمة دستورية
- ارتفاع كبير في الأجور
- صندوق في الاتحاد الأوروبي للمناخ والطاقة والدفاع:
سيطلق الاتحاد الأوروبي صندوقا ضخما طموحا بقيمة 3 تريليونات دولار سيتم تمويله من خلال مساهمات المعاشات التقاعدية بدلا من الضرائب الجديدة. سيهدف الصندوق إلى مكافحة تغير المناخ ومنع انتشار الأفكار الشعبوية، وحماية الحدود مع انحسار مظلة الأمن الأمريكية.
- جيش من النساء من المستثمرين سيهز النظام "الذكوري" للشركات
- تقنية Blockchain ستعطل تقنية Spotify
- الهند في دول مجلس التعاون الخليجي بصفة مراقب
- حرب باردة بسبب تكنولوجيا التي تفوق سرعة الصوت
- اختراق طبي سيزيد متوسط العمر المتوقع بمقدار 25 سنة
المصدر: إنترفاكس