يعيش المنتخب المكسيكي لكرة القدم، أحد المنتخبات الثلاثة التي تستضيف بطولة كأس العالم، حالة من التفاؤل، بشأن فرصه في التأهل من مجموعته بعدما أوقعته القرعة مع منتخبات جنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية وفريق سيتأهل من الملحق الأوروبي.
وبينما وصف بعض محللي التلفزيون المجموعة بأنها "سهلة"، كان المدرب خافيير أغيري أكثر حذرا.
وقال عقب القرعة التي أجريت أمس الجمعة في واشنطن: واجهنا المنتخب الكوري الجنوبي ، هم ليسوا فريقا سهلا. يقومون بعملهم، وهم منضبطون ومنظمون، بينما جنوب لإفريقيا أيضا ليست سهلة. هم فرق جيدة، لكن لدينا فرصة، فنحن في أرضنا ومع جماهيرنا.
ويلتقي المنتخب المكسيكي مع نظيره الجنوب إفريقي يوم 11 يونيو المقبل في المباراة الافتتاحية لكأس العالم 2026. بعدها باسبوع سيلعب المنتخب المكسيكي مع كوريا الجنوبية في غوادلاخارا. ويلتقي في آخر مباراة بدور المجموعات مع منتخب أوروبي متأهل من الملحق الأوروبي من بين منتخبات الدنمارك ومقدونيا الشمالية والتشيك وإيرلندا.
ولدى البلاد أماني كبيرة رغم أنها ودعت مونديال 2022 من دور المجموعات ونتائج مختلطة في المباريات الدولية قبل البطولة التي تقام العام المقبل.
وقال راؤول خيمينز مهاجم المنتخب المكسيكي، الذي يلعب لفولهام:" لن يكون هناك أي منافس سهل، ولكن كان يمكن أن تكون الأمور أسوأ. أعتقد أنها مجموعة جيدة، والتي يمكن أن نتعلم منها الكثير. وسنتعامل مع كل مباراة على حدة، لأن كل ما نريده هو الفوز وإنهاء المجموعة في المركز الأول".