الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لواحد من أكبر الأنفاق المكتشفة حتى الآن في غزة.. ماذا ضم ومن كان فيه؟

الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لواحد من أكبر الأنفاق المكتشفة حتى الآن في غزة.. ماذا ضم ومن كان فيه؟

الساعة 04:14 مساءً

 

 

‏⁧ أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، أنه تم الكشف عن المسار التحترضي الذي احتجز فيه الملازم أول هدار غولدن، والذي امتد لأكثر من 7 كم طولا وضم ما يقارب 80 غرفة مكوث.

الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لواحد من أكبر الأنفاق المكتشفة حتى الآن في غزة.. ماذا ضم ومن كان فيه؟

IDF / RT

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: "في إطار عملية لقيادة المنطقة الجنوبية شاركت فيها وحدة "يهلوم" ووحدة 13 للكوماندوز البحري اكتشفت قوات جيش الدفاع المسار التحترضي (النفق) الذي احتجز فيه المختطف هدار غولدين خلال الأعوام الماضية جنوبي رفح".

‏وأشار البيان إلى أن الحديث يدور "حول واحد من أكبر المسارات التحترضية التي تم اكتشافها لغاية الآن في قطاع غزة ومن أكثرها تعقيدا"، حيث "يتعدى طول المسار التحترضي 7 كم ويبلغ عمقه نحو 25 مترا".

 

‏وزعم الجيش الإسرائيلي إلى أن "المسار التحترضي يمر تحت حي سكني مكتظ بالسكان بالقرب من محور فيلادلفيا ويمتد عبر مناطق مدنية حساسة، ومنها مجمع تابع للأونروا ومساجد وعيادات طبية وحضانات للأطفال ومدارس".

 

 

 

‏وأبان الجيش الإسرائيلي أنه تم العثور داخل المسار على ما يقارب 80 غرفة مكوث، منها غرف قيادة وسيطرة تم استخدامها من قبل كبار المسؤولين في حكم حماس لغرض تخزين الوسائل القتالية والمكوث المطول والتخطيط لتنفيذ عمليات ضد القوات الإسرائيلية، لافتا إلى أنه من ضمن مسؤولي "حماس" الذين عملوا من داخل المسار التحترضي قائد لواء رفح، محمد شبانة.

 

ويعتبر هدار غولدن أحد أطول العسكريين الإسرائيليين أسرا لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، إذ بقي مصيره مجهولا لأكثر من 11 عاما على أسره خلال معركة "العصف المأكول" في الأول من أغسطس 2014.

ويمثل غولدن عقدة عسكرية وسياسية لإسرائيل، بعدما فشل جيشها وأجهزتها الاستخبارية في استعادته، سواء عبر العمليات العسكرية أو من خلال المفاوضات غير المباشرة مع المقاومة.

وخلال معركة أسره، فعلت إسرائيل للمرة الأولى بروتوكول "هانيبال"، الذي يجيز استخدام القوة المفرطة لمحاولة منع وقوع الجندي في الأسر، حتى وإن أدى ذلك إلى مقتله.

وتمت إعادة جثته إلى إسرائيل في 9 نوفمبر، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى التي رعاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.