كشف الفنان تامر حسني، الثلاثاء، تفاصيل أزمته الصحية الأخيرة، التي استدعت خضوعه لجراحة دقيقة.
ونشر حسني على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك" قائلاً: "لم أكن أرغب في الحديث عن أزمتي الصحية أو أموري الشخصية، وأسعى دائماً للظهور بشكل طبيعي. لكن بما أن الخبر تم تداوله، أود أن أوضح أنني أعاني منذ فترة من أزمة صحية في الكلى".
وأضاف: "منذ أيام، استدعت حالتي التدخل الجراحي الفوري، وتم استئصال جزء من الكلى. الحمد لله على كل حال. شكراً لكل من حاول الاطمئنان عليّ، وشكراً لكل من دعا لي وما زال يدعو".
وكان قد خضع الفنان المصري تامر حسني لجراحة دقيقة في العاصمة الألمانية برلين مؤخراً، بعد تعرضه لأزمة صحية شديدة استدعت تدخلاً عاجلاً لاستئصال جزء من الكلى.
وكشف مصدر مقرب من صاحب لقب "نجم الجيل"، في تصريحات خاصة لـ "العربية.نت" و"الحدث.نت"، أن الفنان المصري شعر بآلام متزايدة في الكلى منذ فترة. وبعد خضوعه لفحوصات وتحاليل طبية، أكد له الأطباء ضرورة إجراء جراحة دقيقة لاستئصال جزء منها. وأضاف المصدر أن حسني أصر على تأجيل العملية لارتباطه المسبق بعدة حفلات ضمن جولته الغنائية في أوروبا.
وأضاف المصدر أن المطرب الشهير توجه إلى المستشفى في ألمانيا فور انتهائه من حفلاته المقررة، حيث خضع للجراحة الدقيقة. وقد تكتم على تفاصيلها، مفضلاً عدم الإعلان عن أزمته الصحية لتجنب إثارة قلق جمهوره. وأوضح المصدر أن حسني أمضى عدة أيام تحت الملاحظة الطبية قبل السماح له بالمغادرة.
وأوضح المصدر أن الفريق الطبي المعالج سمح لتامر حسني بقضاء فترة النقاهة في منزله، وطلب منه الخضوع لفحوصات وتحاليل إضافية خلال الفترة القادمة للاطمئنان الكامل على حالته الصحية ومتابعة نتائج الجراحة.
وقد أحيا الفنان تامر حسني حفلاً غنائياً ناجحاً الأسبوع الماضي بمسرح "دوم دو" في العاصمة الفرنسية باريس. وعبر عن سعادته الكبيرة بنجاح الحفل، ووجه رسالة شكر لجمهوره من الجاليات العربية والأجنبية.