أجرى البرازيلي داني ألفيش، نجم برشلونة السابق، تغييرا جذريا في حياته بعد مغادرة السجن، إذ تحول إلى واعظ في إحدى الكنائس وذلك بعدما قضى فترة تزيد عن عام في أحد السجون بتهمة اغتصاب شابة في ملهى ليلي شهر ديسمبر 2022.
وغير الظهير الأيمن السابق حياته بمقدار 180 درجة في غضون بضعة أشهر، بعد إطلاق سراحه من السجن على خلفية قضية الاغتصاب الشهيرة، إذ تمكن من استعادة علاقته بزوجته جوانا سانز، عارضة الأزياء، ورحبا مؤخرا بابنتهما الأولى.
وألقي ألفيش البالغ راهنا 41 عاما في السجن منذ توقيفه في يناير 2023 حتى مارس 2024، حين أطلق سراحه بكفالة بلغت مليون يورو (1.1 مليون دولار أميركي) في انتظار الاستئناف الذي أبطل إدانته.
ويعتبر ألفيش أحد أعظم المدافعين في العالم، حيث فاز بـ42 لقبا خلال مسيرته الناجحة، في حين كانت ذروة مسيرته بقميص برشلونة بين عامي 2008 و2016 عندما فاز بـ23 لقبا. تعاقد في يونيو 2022 مع فريق بوماس أونام المكسيكي الذي فضّل فسخ عقده معه بعد وقت قصير من اعتقاله.
وبعد خروجه من السجن، تغيرت حياته بشكل كبير، وقد أثبت ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي، وكشفت التقارير الإعلامية الكاتالونية أنه اهتم بالجانب الديني وتحول إلى واعظ، وشوهد في كنيسة إليم في جيرونا.
يذكر أن النجم البرازيلي اتهم باغتصاب شابة في ملهى ليلي ببرشلونة في عام 2022، وقضى 14 شهرا في الحبس الاحتياطي، قبل أن تلغي محكمة في إقليم كاتالونيا إدانته بعد العثور على تناقضات في الأدلة المقدمة.