الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اقتصاد - بعد الملء الثاني لسد النهضة... هل تواجه مصر أزمة في مياه الشرب؟

بعد الملء الثاني لسد النهضة... هل تواجه مصر أزمة في مياه الشرب؟

الساعة 10:17 مساءً



تواجه مصر تحديا كبيرا في مياه الشرب، خاصة بعد إصرار إثيوبيا على الملء الثاني لسد النهضة، المقرر في شهر يوليو/ تموز المقبل.

تعتمد مصر، بشكل رئيس، على حصتها من نهر النيل، المقدرة بـ55.5 مليار متر مكعب، والباقي من الأمطار والمياه الجوفية لتصل كل الحصة إلى 60 مليار متر مكعب.


نقل الموقع الإلكتروني "مصراوي"، اليوم السبت، عن المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري المصرية، أن بلاده تعاني الفقر المائي، حيث يفترض أن تكون حصة الفرد من المياه 1000 متر مكعب، لكنها ظلت تتناقص حتى بلغت 550 مترا مكعبا.

وأكد غانم أن مصر واحدة من الدول الشحيحة في مياه الشرب، حيث تعتمد، بشكل رئيس، على حصتها من نهر النيل، المقدرة بـ55.5 مليار متر مكعب، والباقي من الأمطار والمياه الجوفية لتصل كل الحصة إلى 60 مليار متر مكعب، مشيرا إلى أن مصر تحتاج فعليا إلى 104 مليارات متر مكعب سنويا من المياه.

وذكر محمد غانم أن مصر تعيد تدوير 20 مليار متر مكعب، والباقي يتم تعويضه من خلال استيراد محاصيل تستهلك 30 مليار متر مكعب، مؤكدا أن العجز الكلي لمصر يصل إلى 54 مليار متر مكعب، لافتا إلى أن أبرز التحديات التي تواجه منظومة الري هي التعداد السكاني المتزايد، وقلة الوعي لدى بعض المواطنين.


وفي سياق متصل، أعرب رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اليوم السبت، عن تطلع بلاده للملء الثاني لسد النهضة، في تموز/ يوليو المقبل، واصفا السد بأنه يمثل "قيامة إثيوبيا".

وكتب آبي آحمد في رسالة نشرها على صفحته في "فيسبوك" للتهنئة بمناسبة عيد الفصح، اليوم "الانتخابات المقبلة في أيار/ مايو، هي واحدة من معالم قيامة إثيوبيا.. وبالمثل سد النهضة الذي طال انتظاره أصبح يقترب من الاكتمال"، مضيفا "نتطلع إلى الملء الثاني خلال الفيضانات في تموز/ يوليو المقبل".