قال الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، إيلون ماسك، إن الشركة باعت 10% من مقتنياتها من بيتكوين لإثبات سيولة العملة المشفرة، مضيفاً أنه احتفظ باستثماره الشخصي في العملة المشفرة.
وأظهر تقرير أرباح "تسلا" أن الشركة، التي اشترت عملة بيتكوين بـ 1.5 مليار دولار في وقت سابق من هذا العام، حققت دخلاً بقيمة 101 مليون دولار من عملية البيع.
وقال ماسك على "تويتر" إن تسلا في جوهرها كانت تحاول "إثبات سيولة بيتكوين كبديل للاحتفاظ بالنقد في الميزانية العمومية".
وقد ارتفعت أكبر عملة مشفرة في العالم بنسبة 2.46% لتصل إلى 55369 دولاراً اعتباراً من الساعة 12:41 صباحاً بتوقيت لندن.
وبينما يواصل الكثيرون النظر إلى العملة المشفرة على أنها مخاطرة كبيرة للغاية بحيث لا يمكن مقارنتها بالنقد، قال المدير المالي لشركة "تسلا" زاكاري كيركورن في مكالمة الأرباح إن الشركة "تؤمن بقيمة بيتكوين على المدى الطويل".
بالنسبة لعدد من الاستراتيجيين، تعتبر بيتكوين والعملات الرقمية الأخرى استثمارات مضاربة بحتة وليست بدائل مشروعة للنقد.
على سبيل المثال، تجادل شركة BCA Research بأن بيتكوين تفشل كمخزن للقيمة أو وحدة حساب بسبب تقلبها، على الرغم من أن هذه وظائف أساسية للمال.
ومع ذلك، كان ماسك من كبار المؤيدين للعملات المشفرة لبعض الوقت، وأعلن أواخر الشهر الماضي أن تسلا ستبدأ في قبول الدفع مقابل مركباتها بعملة بيتكوين.
وانخفض سهم "تسلا" بنسبة 3.1% في أواخر التعاملات بعد إعلان نتائجها يوم الاثنين، على الرغم من تحقيق أرباح قياسية في الربع الأول.