ارتفع الدولار مقابل عملات رئيسية اليوم الثلاثاء، وصعد إلى أعلى مستوى في عام مقابل الين إذ أدى تسارع وتيرة تطعيمات كوفيد-19 وخطط لحزم تحفيز كبيرة في الولايات المتحدة إلى إذكاء توقعات التضخم وعوائد سندات الخزانة.
ولقي الدولار الذي يعتبر ملاذا آمنا الدعم بصفة عامة مع استيعاب المستثمرين لتداعيات انهيار صندوق الاستثمار عالي الاستدانة أرشيجوس كابيتال.
وصعد مؤشر الدولار فوق مستوى 93، وزاد في أحدث تعاملات نحو ربع بالمئة إلى 93.122 وهو أعلى مستوى في أربعة أشهر.
كما تجاوز الدولار 110 ينّات، وهو مستوى لم يشهده منذ مارس آذار من العام الماضي. والدولار بذلك على مسار تحقيق أفضل أداء
شهري منذ أواخر عام 2016 مع نهاية السنة المالية اليابانية هذا الشهر، مما أدى إلى زيادة الطلب على الدولار.
وقال محللون إن الين كان أيضا عرضة لتوقعات التضخم الأعلى في الولايات المتحدة، مقارنة باليابان، وارتفاع العوائد الأميركية طويلة الأجل.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوياتها في 14 شهرا اليوم الثلاثاء، قبل يوم واحد من الموعد الذي من المقرر أن يشرح فيه الرئيس الأميركي جو بايدن كيفية تمويل خطة بنية تحتية تتراوح قيمتها بين ثلاثة وأربعة تريليونات دولار.
واعترى الضعف اليورو خلال اليوم إلى 1.17335 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ نوفمبر تشرين الثاني.