أخيراً، كشف مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس، سبب استمراره في تفضيل أجهزة أندرويد على أجهزة آيفون من آبل.
وفي حل للغز، أوضح الملياردير الأميركي في مقابلة مع أندرو روس سوركين والشريك المؤسس لتطبيق Clubhouse Paul Davidson ، أن عمليات الدمج بين برامج أندرويد ومايكروسوفت تعني أن الأجهزة التي يستخدمها هي في الأساس أجهزة أندرويد.
وأضاف غيتس: "أنا في الواقع أستخدم هاتف أندرويد لأنني أرغب في تتبع كل شيء، وغالباً ما أستخدم أجهزة آيفون، لكن الهاتف الذي أحمله هو أندرويد".
أنا وأصدقائي!
وأكمل مؤسس مايكروسوفت كلامه قائلًا: "يثبت بعض مصنعي أندرويد برامج مايكروسوفت سابقاً بطريقة تسهل الأمر بالنسبة لي، وإنهم أكثر مرونة بشأن كيفية اتصال البرنامج بنظام التشغيل، وهذا ما اعتدت عليه، ويمتلك الكثير من أصدقائي آيفون".
يشار إلى أن مايكروسوفت كانت قررت إطلاق هاتفها الخاص المسمى Windows Phone، لكنها أغلقت المشروع بسبب نقص التطبيقات.
ودخلت عملاقة البرمجيات منذ ذلك الحين في شراكة مع شركة غوغل لإنشاء هاتف أندرويد قابل للطي يسمى Surface Duo.
كما أصبحت منذ ذلك الحين مايكروسوفت أكثر تكاملاً مع الشركات المصنعة الأخرى، مثل سامسونغ.
وبينما تهيمن أجهزة آيفون على 45% من سوق الولايات المتحدة، يظل نظام أندرويد أكثر أنظمة تشغيل الأجهزة المحمولة استخداماً في العالم.
إلى ذلك، يستخدم أكثر من 70% من الأشخاص جهازاً من سامسونغ أو هواوي أو ون بلس أو غوغل، وذلك بالنظر إلى ارتفاع أسعار أجهزة آيفون، والتوافر الواسع للأجهزة الأرخص ثمناً في دول، مثل: الهند أو الصين.