في وقت أكدت فيه لندن بيعها الأسلحة وفق تراخيص تراعي المسؤولية، أعلنت بريطانيا مواصلة بيع الأسلحة للمملكة العربية السعودية.
كما شددت المملكة المتحدة على أنها تتعامل مع معايير بيع الأسلحة بصرامة لضمان عدم انتهاك القانون الدولي.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن، كان أعلن قبل أيام، مواصلة دعم السعودية في الدفاع عن سيادتها وأراضيها من تهديدات قوات تدعمها طهران.
وقال في خطاب من وزارة الخارجية هو الأول له حول السياسات الدولية لإدارته، قال إن السعودية تواجه اعتداءات من قوة مدعومة من إيران.
وعن الشأن اليمني، أعلن الرئيس الأميركي أنه طالب فريقه بدعم مبادرة وقف إطلاق النار في اليمن.
"دور رائد"
في سياق متصل، تعهّد وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، بأن "الولايات المتحدة سوف تتولى دوراً رائداً في محاولة إنهاء الحرب في اليمن".
إلى ذلك، تابع أن الولايات المتحدة يجب أن "تكون موجودة في مواجهة تقدم الاستبداد، خصوصاً الطموحات المتزايدة للصين ورغبة روسيا في إضعاف ديموقراطيتنا". وأضاف "لقد قلت بوضوح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبشكل مختلف جداً عن سلفي، إن الزمن الذي كانت تخضع فيه الولايات المتحدة لأفعال روسيا العدوانية قد ولّى".