عرقلت مليشيا الحوثي الانقلابية، الجمعة، توزيع مساعدات إغاثية أممية عبر تصعيد عسكري متعمد جنوب محافظة الحديدة غربي اليمن.
وقالت مصادر عسكرية: "إن المليشيا الحوثية أحبطت عملية توزيع قافلة إنسانية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي في مديرية الدريهمي جنوبي الحديدة، كان من المقرر أن تتم الجمعة".
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا استغلت التهدئة من جانب القوات المشتركة في محيط مديرية الدريهمي بهدف تسهيل مرور القافلة الأممية، وقامت بشن هجوم فاشل على مواقع القوات الحكومية.
وأفادت المصادر بأنه تم التصدي للهجوم الحوثي الفاشل الذي لم ينجح إلا في عرقلة توزيع المساعدات للأحياء السكنية المحاصرة من الانقلابيين.
وهذه هي المرة الثالثة منذ اتفاق السويد التي تعرقل فيها المليشيات الحوثية توزيع مساعدات إنسانية مخصصة للأسر المتضررة داخل مديرية الدريهمي.
وتتخذ المليشيا الانقلابية 40 أسرة دروعا بشرية في الأحياء السكنية التي لا تزال تحت سيطرتها بمديرية الدريهمي، وترفض السماح لهم بالنزوح.
يأتي هذا فيما تستمر مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في رفض تنفيذ اتفاق ستوكهولم منذ أكثر من 7 أشهر والقاضي بوقف إطلاق النار في الحديدة وفتح ممرات إنسانية للمساعدات.