أعلنت وزارة الداخلية السورية أنها قبضت على "الزوجة الثانية" التي قامت بحرق زوجها مع زوجته وأطفالهما الثلاثة في ريف القامشلي.
وقالت الوزارة إن البحث قاد إلى كشف مرتكبة جريمة إحراق العائلة يوم 22 أغسطس الماضي، في المدينة التابعة لمحافظة الحسكة، والتي أدت إلى وفاة رضيعة، ثم والدها متأثرا بحروق شديدة.
وأوضحت الوزارة أن الزوجة الثانية اعترفت بأنها "سكبت مادة البنزين على الأغطية والفرش أثناء نوم زوجها مع عائلته وأطفاله، بسبب خلاف عائلي بين الزوجين، ما أدى لوفاة الطفلة غالية ثم وفاة الزوج بعد إسعافه لاحقا إلى مشفى المجتهد في دمشق لخطورة إصابته".
وأشارت إلى أن العائلة، وهي من أهالي قرية الدوسا في ريف القامشلي، دخلت المشفى الوطني في المدينة في سبتمبر الماضي مصابة بحروق، والعائلة مؤلفة من (الياس. س)، وزوجته (هدى. م)، وأطفالهما الثلاثة فاطمة (7 سنوات)، وآلاء (5 سنوات)، وغالية (40 يوما).
وقال المصابون وقتها إن الزوجة الثانية (أسماء. ع)، هي من أشعلت النار بهم وتوارت عن الأنظار.
وأشارت الوزارة إلى أن المقبوض عليها ستحال إلى القضاء.
المصدر: RT