أكد أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أهمية التحلي باليقظة والجاهزية الدائمة لمنتسبي وزارة الداخلية الكويتية، فضلاً عن وضع الكويت نصب الأعين، ومصلحة الوطن وحفظ أمنه الداخلي وسلامة حدوده البحرية واستقراره فوق كل اعتبار، وذلك في أثناء زيارته إلى مبنى الشيخ نواف الأحمد بوزارة الداخلية.
إلى ذلك، وجّه بضرورة التصدي بقوة وحزم لآفة المخدرات، وكل من له صلة بها، حفاظاً على مستقبل شبابنا وأسرنا ومجتمعنا، فلا تهاون في حماية المجتمع من هذه الآفة المدمرة، فضلاً عن تطوير العمل الأمني، ورفع كفاءة رجال الأمن، ومواكبة التطورات العالمية في ما يتعلق بالتعليم والتدريب.
في هذه الأثناء، أكد الشيخ مشعل الأحمد أن الأمن أساس تنمية الأوطان، وركيزة أساسية من ركائز تقدم وازدهار البلدان، وأضاف: تحقيقاً للأمن الشامل، نثمّن الجهود المبذولة التي نتج عنها تطوير وتحديث المنظومة الأمنية بأحدث النظم العالمية، خاصة التقنية البيومترية في المجالات الأمنية والقانونية.
كما وجّه نحو الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لحماية الأرواح والممتلكات وتعزيز الأمن المجتمعي، والاستمرار في تنفيذ التمارين، التي توضع مؤسسات الدولة أمام تحديات واقعية في ما يتعلق بمواجهة الكوارث والأزمات.
وشدد سمو الأمير على تطوير بعض مواد قانون الإطفاء، بما يتناسب مع النظم والأساليب الحديثة المتبعة في البلدان المتقدمة في مجال المكافحة والوقاية من الحرائق والكوارث، ووجّه رجال الإطفاء بالاستعداد التام لتلبية واجباتهم بكل تفان وإخلاص، وتكثيف الجولات الميدانية على الأماكن الحيوية والتراثية، واتخاذ الإجراءات الوقائية.