قال الفنان السنغالي صاحب الاسم المستعار باتي عافية الذي رسم رأسا مقطوعة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا لا حق لها في الاحتفاظ بجيشها في السنغال.
جاء ذلك وفقا لمقابلة لباتي عافية مع وكالة "نوفوستي"، حيث تابع: "إن الرسالة هي أن نكون أحرارا.. أريد أن تكون هناك حرية كاملة بيننا وبين فرنسا. حرية كاملة في خياراتنا وفي كل ما يحدث بيننا. لنبدأ بتطهير جيشهم هنا. ليس لديهم الحق في الاحتفاظ بجيش هنا. هذا غير مقبول، ولا أستطيع فهمه".
وقد قام الرسام بهذا العمل الجداري الذي يبلغ طوله 3 أمتار وعرضه 7 أمتار في داكار ويحمل عنوان "قطع رأس الاستعمار الجديد".
ويعتقد باتي عافية أن الجيش الفرنسي موجود في السنغال لحماية المصالح الفرنسية، بينما يقول إنهم هنا لحماية السنغال. ويقول: "لا مشكلة لدينا، إنهم هنا لحماية ممتلكاتهم. هم من جلبوا كل الشرور التي تحدث في إفريقيا، وهم من تسببوا فيها".
وفي شرحه للعمل الجداري للرأس المقطوع للرئيس الفرنسي قال إن هذا "كان مصير الجنود الذين قاتلوا من أجل فرنسا في عام 1944".
وعندما طالب الرماة السنغاليون بأجورهم، قتلهم الفرنسيون، وحدث ذلك في داكار. وتابع باتي عافية: "لم ننس ذلك، ولهذا السبب، إذا قطعنا رأس ماكرون، سيتعين عليهم قبول ذلك. لقد ارتكبوا ما هو أسوأ من ذلك".
وبحسب الفنان، فإن لديه بالفعل أفكار لرسومات غرافيتي جديدة حول هذه القضية، وسيبدأ في رسم العمل الجديد في المستقبل القريب.
المصدر: نوفوستي