يكشف مؤشر "فوربس للمليارديرات" قائمة مصغرة من أصحاب الثروات الأكثر حظاً في العالم، ورثوا مليارات الدولارات عن عائلاتهم، ومعظمهم لا يشتركون في إدارة العمل.
يعد أصغر ملياردير بالقائمة، يوهانس فون باومباخ، وريث ثروة شركة "بوهرنغر إنغلهايم"، المعروفة بكونها أكبر شركة أدوية خاصة في العالم، والذي حمل لقب ملياردير قبل وصوله لعمر العشرين، بثروة تقدر بـ5.8 مليار دولار.
هؤلاء المليارديرات الصغار لم يصنعوا ثرواتهم بأنفسهم بل ورثوها، لكن انتقال الثروة أفقدهم عائلة لا يمكن تقدير هذا الفقد بالمال، بينما ينظر لهم بأنهم ولدوا في مهد حريري، وأفواههم لم يلجها إلا المعالق الذهبية.
في المرتبة الثانية تأتي البرازيلية، ليفيا فويجت دي أسيس، صاحبة الـ21 عاماً، بعدما ورثت ثروتها عن والدها الراحل قبل عامين، لتصبح أكبر مساهم فردي في شركة "الدراجات الكهربائية" الأكبر في أميركا اللاتينية "WEG".
إلا أنها ليس لديها مقعد في مجلس الإدارة، ولا تتابع أي عمليات للشركة البالغ حجم إيراداتها السنوية 6.7 مليار دولار. تبلغ ثروة ليفيا 1.3 مليار دولار، بحسب "قائمة فوربس للمليارديرات" تحتل بها المرتبة 2764 عالمياً.
من أميركا اللاتينية، إلى أوروبا مجدداً تأتي كليمنتي ديل فيكيو، ابنة من بين 6 أطفال للملياردير الراحل ليوناردو ديل فيكيو، مؤسس أكبر شركة للنظارات في العالم "إيسيلورلوكسوتيكا".
تبلغ ثروة كليمنتي 7.9 مليار دولار، وتبلغ حالياً 21 عاماً، إلا أنها لقبت في 2022 عندما كانت تبلغ 18 عاماً بأصغر مليارديرة في العالم.
وفي نفس العمر تقريباً، تحتل الكورية الجنوبية، كيم يونغ يون المرتبة الخامسة عالمياً مع ثروة بقيمة 1.8 مليار دولار، ورثتها عن والدها الراحل مؤسس شركة الألعاب الإلكترونية "NXC" مع شقيقتها الكبرى يونغ ماين، والتي تبلغ من العمر 23 عاماً حالياً.