اعتبر وزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل ألباريس، الوساطة الدولية القطرية لإنهاء النزاعات نموذجاً داعماً للحلول السلمية.
قال الوزير الإسباني في جلسة نقاشية اليوم في منتدى الدوحة 2025 بعنوان "الوساطة في زمن التفكك"، ضمن أعمال المنتدى، إن "الحروب لا تحل الخلافات، وساطة دولة قطر في الملفات الحساسة باتت نموذجاً يحتذى في دعم الحلول السلمية".
ثمن ألباريس تنظيم دولة قطر لمنتدى الدوحة في نسخته الـ23، واصفاً المنتدى بالمنصة المهمة التي تناقش مستقبل النظام العالمي وآليات منع النزاعات.
رؤية أمنية أوروبية
أكد أن "منتدى الدوحة 2025" فرصة لتسليط الضوء على مستقبل الأمن في أوروبا، وحث دول الاتحاد الأوروبي على تحديد رؤيتها الأمنية بعيداً عن الاعتماد على أي طرف آخر، واصفاً هذه اللحظة بأنها صعبة في تاريخ البشرية.
أوراق القوة
بالتوازي، ألقى وزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل ألباريس، الضوء على اعتراف بلاده بدولة فلسطين، واصفاً الخطوة بأنها أكسبت إسبانيا أوراق قوة إضافية في جهودها لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
حل الدولتين مسار تحقيق السلام
في السياق ذاته، شدد على أن اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين وما تبعه من موجات اعتراف أوروبي ودولي ليس خطوة منفردة، بل بداية تحرك أوسع يؤكد "قناعة عالمية بأن حل الدولتين هو المسار الحقيقي الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار".