الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - الجيش الإسرائيلي يعترض قوارب "أسطول الحرية" المتجه إلى غزة

الجيش الإسرائيلي يعترض قوارب "أسطول الحرية" المتجه إلى غزة

الساعة 10:18 صباحاً

 

اعترض الجيش الإسرائيلي في عرض البحر، صباح الأربعاء، قوارب تابعة لأسطول مساعدات دولي جديد كانت متّجهة إلى غزة، بحسبما أعلنت إسرائيل وائتلاف "أسطول الصمود العالمي" الذي ينسّق هذه المبادرة لدعم القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمّر.

 

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في منشور على منصة "إكس" إنّ الأسطول قام بـ"محاولة عبثية" لـ"اختراق منطقة قتال"، مشيرة إلى أنّ الجيش "نقل السفن والركاب إلى ميناء إسرائيلي" على أن "يتمّ ترحيلهم بسرعة"، في حين أعلن "أسطول الصمود العالمي" أنّ الجيش الإسرائيلي اعترض "ثلاثة على الأقلّ" من قوارب الأسطول.

 

وقبلها، قال "أسطول الحرية" الذي يسعى للتوجه إلى غزة إن قواربه تتعرض لهجوم من الجيش الإسرائيلي، وتم اعتراض عدة قوارب أثناء إبحارها اليوم الأربعاء باتجاه القطاع الفلسطيني المحاصر.

 

وأضاف الأسطول على "إنستغرام" أن الجيش الإسرائيلي يشوش على الإشارات، وصعد على متن سفينتين على الأقل.

 

 

وهذه هي ثاني واقعة من نوعها خلال الأيام القليلة الماضية، بعد أن اعترضت إسرائيل نحو 40 قاربا واحتجزت أكثر من 450 ناشطا كانوا على متن قوارب (أسطول الصمود العالمي) التي كانت تحاول أيضا إيصال إمدادات إلى غزة.

 

ومساء الأربعاء الماضي، سيطرت السلطات الإسرائيلية على 42 سفينة تابعة لأسطول آخر، هو "أسطول الصمود"، أثناء إبحارها في المياه الدولية بمهمة إنسانية باتجاه غزة، واعتقلت مئات الناشطين الدوليين على متنها، قبل أن تعلن بدء ترحيلهم الجمعة.

 

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد قالت أمس الثلاثاء إن هناك تخوفا في إسرائيل جراء احتمال وقوع مواجهات مع أسطول آخر في طريقه إلى قطاع غزة.

وذكرت "القناة 13" مساء الثلاثاء أن الجيش الإسرائيلي يتأهب للسيطرة على "أسطول صمود" آخر متجهاً إلى غزة وعلى متنه عشرات الناشطين من تركيا.

 

وأكدت القناة أن هناك تخوفا من وقوع اشتباكات عنيفة ومحاولة لتكرار أحداث "مافي مرمرة" التي جرت في العام 2010، والتي قُتل خلالها 10 مواطنين أتراك وأصيب 56 آخرين.

 

وأشارت القناة إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تستعد لسيناريوهات معقدة ومقاومة للسيطرة الإسرائيلية على "أسطول الصمود" القادم من إيطاليا.

 

ولفتت إلى أنه مقارنةً بالأسطول السابق، والذي شاركت فيه غريتا ثونبرغ، تقدّر قوات الأمن الإسرائيلية أن المواجهة هذه المرة قد تكون أكثر تعقيداً.