قالت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، التي اعتقلتها السلطات الإسرائيلية، إنها محتجزة في زنزانة مليئة بالبق ولا تتلقى ما يكفي من الطعام والماء، ما يتسبب بإصابتها بالجفاف.
أفادت بذلك صحيفة الغارديان البريطانية، نقلا عن رسالة إلكترونية أرسلتها وزارة الخارجية السويدية إلى عائلة الناشطة من مسؤول زار ثونبرغ في السجن.
وجاء في الرسالة: "تمكن ممثلو السفارة من مقابلة غريتا التي أبلغتهم عن إصابتها بالجفاف. وذكرت أنها لا تحصل على ما يكفي من الماء والطعام. كما أشارت إلى ظهور طفح جلدي على جسمها، وتشتبه في أن سببه بق الفراش الموجود بكثرة في الزنزانة".
وبحسب الرسالة، ذكرت الناشطة أنه تتم معاملتها بشكل قاس في السجن وذكرت أنها اضطرت للجلوس على أسطح صلبة لفترات طويلة من الزمن.
وبحسب الرسالة، قام ناشط آخر معتقل في إسرائيل بإبلاغ سفارة دولته بأنه شاهد غريتا ثونبرغ عندما تم إجبارها على حمل بعض الأعلام أثناء تصويرها.
وأشار المسؤول في الرسالة إلى أن السلطات الإسرائيلية طلبت من الناشطة التوقيع على وثيقة، لكنها رفضت لأنها لم تفهم معناها.
يوم الخميس الماضي، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي سيطر على أكثر من 40 سفينة وقاربا شاركوا بأسطول الصمود. مشيرة إلى أن مئات المشاركين من الناشطين في الأسطول تم اقتيادهم لميناء أشدود لترحيلهم لاحقا من إسرائيل إلى بلادهم.
وفي وقت سابق، نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية مقطع فيديو للبحرية وهي تستولي على إحدى سفن الأسطول، ويظهر فيه أحد الجنود الإسرائيليين إلى جانب الناشطة غريتا ثونبرغ.
المصدر: وكالات