الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - لا اتصالات بين مصر وإسرائيل بشأن أنفاق على حدود غزة.. مصدر يكشف

لا اتصالات بين مصر وإسرائيل بشأن أنفاق على حدود غزة.. مصدر يكشف

الساعة 06:43 مساءً

 

نفى مصدر مصري رفيع، اليوم الأربعاء، وجود أي اتصالات مع إسرائيل بشأن ما وصفها بالادعاءات الإسرائيلية بوجود أنفاق على حدود قطاع غزة مع مصر، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.

 

"ادعاءات لتبرير مواصلة قصف رفح"

وقال المصدر المصري إن إسرائيل "توظف الادعاء بوجود أنفاق على حدود غزة مع مصر لتبرر مواصلة عملية رفح وإطالة أمد الحرب لأغراض سياسية".

 

" يتعين فعل المزيد لضمان وصول المساعدات"

في الأثناء، قال روبرت وود، نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إنه يتعين على إسرائيل أن تبذل المزيد لحماية الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة، وإنه يتعين فعل المزيد لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع والتمكن من توزيعه بصورة آمنة.

 

وأضاف وود أمام مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة "استمرار نسق الإضرار الكبير بالمدنيين الناتج عن وقائع مثل الغارات الجوية يوم الأحد يقوّض أهداف إسرائيل الاستراتيجية في غزة".

 

تحذير من نشوب نزاع إقليمي"

من جهته، حذر المنسق الأممي للسلام بالشرق الأوسط تور ورينسلاند، اليوم الأربعاء، من تصاعد خطر نشوب نزاع إقليمي واسع النطاق في كل يوم تستمر فيه الحرب على قطاع غزة.

 

وحث وينسلاند في كلمته خلال جلسة لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط، إسرائيل وحماس على العودة لطاولة المفاوضات "فورا وبنية حسنة".

 

وطالب بالإفراج عن "الرهائن المحتجزين في غزة"، وشدد على أن الصراع أدى إلى نزوح ما يقرب من مليوني فلسطيني في قطاع غزة ونحو 100 ألف إسرائيلي من شمال وجنوب إسرائيل.

 

"نرفض وجودا عسكريا طويل الأجل في غزة"

كما أكد المبعوث الأممي أنه ينبغي ألا يكون هناك وجود عسكري إسرائيلي "طويل الأجل في قطاع غزة مع معالجة الشواغل الأمنية المشروعة لإسرائيل".

 

أما فيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية، فحذر وينسلاند من التوتر هناك واصفا الضفة بأنها "مكان به ضغط دون متنفس وبه توجهات سلبية".

 

"غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطينية"

وشدد وينسلاند على أن "غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطينية، ويجب أن تظل كذلك من دون أي تخفيض في أراضيها"، وطالب بتوحيد غزة والضفة الغربية سياسيا واقتصاديا وإداريا وأن تكونا تحت سلطة حكومة فلسطينية معترف بها.

 

وأكد أن الأمم المتحدة على اتصال منتظم مع الوسطاء والأطراف المعنية وملتزمة بدعم تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة إن تم التوصل إليه.

 

واندلعت الحرب في قطاع غزة بعد أن شنت حماس وفصائل فلسطينية هجمات على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.

 

وامتد التوتر إلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية وجماعة حزب الله وفصائل مسلحة أخرى قصف مناطق حدودية.