الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - مفاوضات معقدة وتستغرق وقتاً.. لا اتفاق وشيكاً في غزة

مفاوضات معقدة وتستغرق وقتاً.. لا اتفاق وشيكاً في غزة

الساعة 12:04 مساءً

 

بعد تأكيد عدة مصادر مطلعة على المفاوضات الجارية عبر الوسطاء الدوليين بين إسرائيل وحركة وحماس من أجل التوصل لاتفاق جديد حول تبادل الأسرى ووقف النار، جاء النفي الإسرائيلي.

 

فقد أكد مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع أن كل ما أشيع حول قرب التوصل إلى اتفاقيات مبدئية بين الجانبين غير دقيق.

 

وقال في تصريحات، اليوم الأربعاء، إن "التقارير التي تفيد بأن إسرائيل وحماس اتفقتا من حيث المبدأ على وقف إطلاق النار غير صحيحة"، وفق ما نقلت صحيفة "يديعون أحرونوت".

 

لا تقدم

كما أكد أن "هناك فجوات كبيرة جدا ولا يوجد تقدم في المحادثات".

 

كذلك شدد على أن "المفاوضات معقدة للغاية"، مضيفاً أن "هناك تصلبا مستمرا في المواقف من جانب حماس".

 

وختم موضحاً أن "الأمر سوف يستغرق الأمر وقتا طويلا".

 

أتت تلك التصريحات، بعدما أبلغ مسؤولون من الحركة الفلسطينية وسطاء دوليين أنهم منفتحون على مناقشة اتفاق لإطلاق سراح بعض الإسرائيليين المختطفين الذين تحتجزهم في غزة، مقابل وقف طويل للقتال، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".

 

وقال مسؤولون مصريون إن حماس أبدت استعدادها للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع النساء والأطفال المدنيين المتبقين المحتجزين.

 

كما جاءت عقب تأكيد عدة مصادر مواكبة لجهود الوساطة الدولية أن الجانبين اقتربا من التوافق على اتفاق مبدئي يقضي بوقف النار في غزة لمدة شهر مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين، وأن حماس أبدت ليونة في هذ الموضوع، حسب وكالة رويترز.

 

إلا أن عددا من قادة حماس عاد وأكد مؤخرا ألا توافق حتى الآن بشأن تبادل الأسرى مع إسرائيل.

 

إطلاق 100 أسير

يذكر أن هدنة سابقة كانت استمرّت أسبوعاً في أواخر نوفمبر الماضي (2023) أتاحت إطلاق سراح حوالي 100 أسير من الذين اختطفتهم حماس خلال هجومها المباغت على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر.

 

ويومها أطلقت الحركة سراح هؤلاء الأسرى مقابل وقف إسرائيل إطلاق النار وإفراجها عن 240 سجيناً فلسطينياً.

 

وبحسب السلطات الإسرائيلية التي تتعرّض لضغوط شديدة من عائلات الأسرى للقبول باتفاق تبادل جديد فإنّ 132 أسيراً لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، 28 منهم يعتقد أنّهم ماتوا.