علقت وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية لولوة الخاطر، على زيارة الناشط القطري غانم المفتاح لجرحى فلسطينيين في سيناء.
وقالت الخاطر في منشور عبر حسابها على منصة x إنه "منذ اليوم الأول وغانم المفتاح يتواصل بإلحاح ويوميا لتقديم الدعم لأهلنا في غزة".
وأضافت: "عندما عرف أننا دخلنا غزة من دونه بكى بكاء الرجال الصادقين الذي قال الله فيهم (ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا)".
وأردفت: "واسى غانم الجرحى والمرضى الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في العريش بمصر الشقيقة، حتى أن والد أحمد- الأب الذي فقد كل أبنائه وزوجته وإخوته ووالديه دفعة واحدة- قال لأول مرة أرى أحمد يضحك منذ القصف عندما رأى غانم، فهو يتابع كل فيديوهاته".
ولفتت إلى أن زيارة الغانم لم تكن تفاعلا لحظيا، مشيرة إلى أنها حصيلة قناعة عميقة والتزام حقيقي تجاه القضية الفلسطينية، وقالت: "غانم- واعذرني أنني أكشف هذا الأمر الذي ابتغيته أنت سرّا خالصا لوجه الله وأبى الله إلا أن يظهر حجةً علينا- منذ سنوات يسخّر دخله من وسائل التواصل والمحاضرات ومن أسرته، لدعم مشروعات كثيرة في فلسطين العزيزة، وعلى رأسها كفالة الأيتام في غزّة الغالية".
ووصل الشاب القطري سفير النوايا الحسنة لدولة قطر غانم المفتاح، إلى مطار العريش الدولي على متن طائرة قطرية محملة بالمساعدات قادمة من الدوحة، متوجهة إلى رفح المصرية استعدادا لدخولها لقطاع غزة.
وتفقد المفتاح مصابي قطاع غزة في مستشفى العريش برفقة الخاطر التي تتواجد بمدينة العريش منذ أيام لمتابعة وصول المساعدات القطرية إلى معبر رفح.
وغانم محمد المفتاح (21 عاماً) ولد في مدينة الدوحة، ويعد من الشخصيات الملهمة لكثير من الشباب العربي، كونه يسعى إلى مواصلة حياته والعمل، في ظل إصابته بمتلازمة التراجع الذيلي، حيث يعيش بنصف جسد دون أطراف سفلية.