أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن "الإنسان هو الأساس والمحور لأي عمل حقيقي لصنع التقدم".
جاء ذلك ضمن التوجهات العامة لدولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2024، التي أعلنها سموه بمناسبة عيد الاتحاد الـ52، والتي دعا فيها إلى تكامل القطاعات وشرائح المجتمع لتبنيها والعمل عليها.
وتنص التوجهات العامة للاتحاد 2024 على:
- الشخصية الإماراتية ركيزة أساسية.. وندعو الجميع إلى العمل معاً على ترسيخ سماتها والتعريف بها محلياً وعالمياً.
- الإمارات دولة تبحث عن الجديد.. وأفراد مجتمعها هم المحرك الأساس للتقدم والنجاح والتعلم المستمر هو وقود هذا المحرك.
- ينتهي عام الاستدامة في نهاية (2023).. لكن الاستدامة باقية في ثقافتنا وممارساتنا والجوانب المختلفة للحياة في وطننا.
- التعليم هو رهاننا للتقدم.. فمكاننا في المستقبل سيحدده التعليم ونريد أن نخطو أهم خطوة تاريخية في تطوير تعليمنا.
- الوحدة وائتلاف القلوب هي الأسس التي أقام عليها زايد وإخوانه صرح دولتنا.
- عيد الاتحاد مناسبة لبث روح التحدي والطموح في الأجيال الجديدة لكي تصنع مجدها.
- نجدد العزم على صون الأمانة والحفاظ على راية الإمارات عالية خفاقة ورمزاً لوطن يشق طريقه إلى الأمام بثقة وإيمان.
- حققنا إنجازات حضارية كبيرة خلال العقود الماضية، لكننا نمضي بإذن الله وتوفيقه إلى إنجازات أكبر وأكثر طموحاً.
- ستواصل الإمارات سياساتها الخارجية القائمة على دعم التعاون والسلام والحوار.
- تزامن عيد الاتحاد مع استضافة "كوب 28" تأكيد للمصداقية التي تحظى بها الدولة على الساحتين الإقليمية والدولية ودورها البارز في خدمة القضايا العالمية.