أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، اليوم الاثنين، إطلاق دفعة جديدة من الطائرات المسيرة ضد أهداف حساسة داخل إسرائيل، وذلك ردا على قصف قطاع غزة المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقال البيان إن أهداف الطائرات المسيرة كانت "متنوعة وحساسة" وأدت إلى توقف الحركة في القواعد والمطارات المستهدفة لساعات، وفق ما نقلته "رويترز".
وكان المتحدث باسم الحوثي يحيى سريع أعلن يوم الأربعاء الماضي عبر حسابه في "إكس"، "سنواصل استهداف إسرائيل بالصواريخ والمسيّرات حتى يتوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة".
جاء هذا التصريح بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد هدفا يقترب من مدينة إيلات يوم 2 نوفمبر الجاري، ولم يشكل تهديداً على المدنيين، ليعلن لاحقاً اعتراض قواته مسيرة فوق مطار رامون في إيلات.
في المقابل، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع مسؤولية الجماعة عن إطلاق دفعة من الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل.
تصاعد التوترات الإقليمية
جاء ذلك بعد حوادث المسيرات التي شهدتها مدينتا طابا ونويبع المصريتان، الأسبوع الماضي، مع تصاعد التوترات الإقليمية في ظل الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
يشار إلى أن هذه الحوادث سلطت الضوء على المخاطر التي تواجه مصر ودولا أخرى في المنطقة مع تصاعد القتال بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية سابقا، أن صواريخ كروز التي أطلقت من اليمن باتجاه إسرائيل، الأسبوع الفائت، وأسقطتها مدمرة تابعة للبحرية الأميركية كانت بمدى يمكن أن يصل إلى إسرائيل.