الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - فيصل بن فرحان يلتقي بلينكن ويؤكد رفض السعودية القاطع للتهجير القسري لسكان غزة

فيصل بن فرحان يلتقي بلينكن ويؤكد رفض السعودية القاطع للتهجير القسري لسكان غزة

الساعة 12:40 صباحاً

 

التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم، نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، وذلك على هامش الاجتماع العربي الأميركي.

 

وبحث الوزيران خلال اللقاء، سبل دعم الجهود الرامية إلى وقف تصعيد العمليات العسكرية في غزة ومحيطها، بالإضافة إلى مناقشة الجهود المبذولة تجاه إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بما يمنع تفاقم الأزمة الإنسانية.

 

وشدّد وزير الخارجية على رفض المملكة القاطع لعمليات التهجير القسري لسكان غزة، مؤكداً إدانة المملكة استهداف المدنيين بأي شكل، أو تعطيل البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية.

 

وحضر اللقاء، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية نايف السديري، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور سعود الساطي، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود، والأمير الدكتور عبدالله بن خالد بن سعود الكبير، مساعد مدير الإدارة العامة لتخطيط السياسات.

 

وعقد وزراء خارجية كل من السعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر وفلسطين اجتماعاً تنسيقياً، اليوم السبت، مع الوزير بلينكن في العاصمة الأردنية عمّان، في سياق الجهود العربية المستهدفة للتوصل لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وما تسببه من كارثة إنسانية.

 

وفي مؤتمر صحافي عقب الاجتماع قال بلينكن: "أكدنا الالتزام باستمرار العمل نحو تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط.. لا نريد توسيع النزاع وانتقاله إلى جبهات أخرى في المنطقة"، مشدداً على أن "هدفنا إنهاء الحرب على الرغم من وجهات النظر المتباينة".

 

وتابع: "أكدنا ضرورة إطلاق سراح الرهائن وحماية المدنيين"، كما رأى أن "حماس لا تهتم بالشعب الفلسطيني ولا مستقبله"، وكشف أن واشنطن طالبت إسرائيل "باتخاذ تدابير لتقليل الخسائر بين المدنيين في غزة".

 

وأكد بلينكن العمل "على الوصول إلى هدنات إنسانية مؤقتة في غزة"، إلا أنه قال إن الولايات المتحدة تعتقد أن وقف إطلاق النار خلال الهجوم الإسرائيلي على غزة سيمكن حركة حماس من البقاء وإعادة تنظيم صفوفها وتنفيذ هجمات مماثلة للهجوم، الذي وقع في السابع من أكتوبر.

 

كما أعرب عن قلقه الشديد "من أعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية".

 

وختم وزير الخارجية الأميركية كلمته، مؤكداً أن "أميركا تؤمن بأن المسار الوحيد لحل الأزمة هو حل الدولتين". وأضاف أنه بحث مع نظرائه العرب كيفية رسم مسار أفضل للمضي قدما نحو حل الدولتين.