ستحاول الدول الأعضاء في منظمة أوبك وشركاؤها لجم هبوط أسعار النفط بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد الذي يؤثر على الطلب العالمي، خلال اجتماع الخميس والجمعة في فيينا.
ومطلع ديسمبر اتفق وزراء منظمة الدول المصدرة للنفط بقيادة السعودية وحلفاؤهم ولا سيما روسيا على خفض إنتاجهم بـ500 ألف برميل يوميا يضاف إلى ذلك مساهمة "طوعية" من الرياض بـ400 ألف برميل. يضاف إلى ذلك 1.2 مليون برميل اتخذ قرار بشأنها في نهاية 2016 وتم تمديده مذاك.
وساهمت هذه الجهود في تحسين سعر النفط موقتا قبل أن يحبطه فيروس كورونا المستجد.
ومنذ مطلع يناير خسر خام برنت ونفط غرب تكساس في المتوسط 30 في المئة مذاك. وتراجعا ليل الأحد الإثنين لفترة وجيزة إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عام تحت عتبة 50 و45 دولارا للبرميل على التوالي.
وأوصت اللجنة الفنية المشتركة لاوبك خلال اجتماعها "الاستثنائي" منذ مطلع فبراير بخفض إضافي للانتاج بـ600 ألف برميل يوميا لمواجهة "كوفيد-19 في الصين وآثاره المحتملة على سوق" النفط بحسب تغريدة للمنظمة.
لكن كريغ أرلام المحلل لدى "أواندا" يرى "أن ذلك لن يكون كافيا". ولا تزال الصين تواجه أزمة صحية كبرى وبات الفيروس يتفشى خارج حدودها.
والخميس ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن السعودية ترغب في أن تصل الجهود المشتركة الاضافية إلى مليون برميل يوميا.