مع ناتج محلي إجمالي للفرد يبلغ 19,470 دولاراً أميركياً في عام 2022، تعد سيشيل الدولة الأكثر ازدهاراً في إفريقيا. إذ يعتمد اقتصاد الأرخبيل بشكل كبير على السياحة، ولا يزال معرضاً بشدة للاضطرابات العالمية التي تؤثر على القطاع، كما كان الحال خلال الركود 2008-2009 وجائحة كوفيد (عندما انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 8% تقريباً في عامي 2009 و2020).
وفي المركزين الثاني والثالث تأتي غينيا الاستوائية والغابون، حيث يتراوح نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بين 10 آلاف دولار و11 ألف دولار في عام 2022، وتستفيد اقتصاداتها من عائدات النفط (وتعتمد عليها بشكل كبير). رداً على الانقلاب في الغابون الذي استهدف الرئيس علي بونغو، الذي ظل في السلطة لمدة 14 عاماً وتم عزله عشية نهاية شهر أغسطس الماضي.
وتحتل جنوب إفريقيا، التي استضافت قمة البريكس السنوية الأسبوع الماضي، المركز السادس، حيث يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي حوالي 6700 دولار في عام 2022، خلف موريشيوس (10120 دولاراً) وبوتسوانا (7260 دولاراً).