أدت التقلبات في أسعار الذهب منذ بداية العام بسبب المخاوف من تداعيات انتشار فيروس كورونا، إلى موجة بيع للمجوهرات وبقايا الذهب في أوروبا والولايات المتحدة.
وسارع تجار الذهب إلى بيع مخزوناتهم من الحلي وكسور الذهب، للاستفادة من الارتفاعات المتتالية لأسعار المعدن الأصفر، الذي بلغت مكاسبه أكثر من 8% منذ بداية العام.
ووصل سعر أونصة الذهب إلى 1690 دولاراً في 24 من فبراير الماضي، وهي أعلى مستوياته منذ بداية العام، قبل أن يعاود الانخفاض ليصل إلى 1563 دولاراً للأونصة بنهاية تداولات يوم الجمعة.
ورفع بنك "جولدمان ساكس"، الأسبوع الماضي، توقعاته لأسعار الذهب إلى 1800 دولار للأوقية مع استمرار انتشار فيروس كورونا.
وقال محلل لدى البنك أنه "في حالة استمرار انتشار الفيروس حتى الربع الثاني، فقد نرى الذهب أعلى 1800 دولار للأوقية".
وأضاف المحلل أن الذهب تفوق على عملات الملاذ التقليدية بما في ذلك الين الياباني والفرنك السويسري، باعتباره الملاذ الأخير.
ويتوقع البنك الأمريكي أن ترتفع أسعار الذهب إلى 1700 دولار للأوقية خلال ثلاثة أشهر، وإلى 1750 دولارا في ستة أشهر.
ويتم تداول الذهب بالقرب من أعلى مستوى في 7 سنوات بدعم تزايد من حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم مما يهدد النمو الاقتصادي العالمي.