الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - الله يستركم لا.. صرخة امرأة تتعرض للاغتصاب تهز شعب هذة الدولة!

الله يستركم لا.. صرخة امرأة تتعرض للاغتصاب تهز شعب هذة الدولة!

الساعة 04:37 مساءً

 

أثارت مشاهد لامرأة تصرخ وتناجي لعدم اغتصابها من قبل مجموعة من الشبان، ضجة بين الليبيين على مواقع التواصل.

 

فقد أثار الفيديو الذي انتشر خلال الساعات الماضية لاغتصاب امرأة ليبية داخل مقر إحدى الميليشيات المسلحة، وهي تصرخ "الله يستركم لا"، غضباً واسعاً، وسط دعوات لفتح تحقيق وملاحقة المجرمين.

 

"بالله عليكم لا"

وظهرت الفتاة في المقطع المصوّر بعد إخفاء ملامحها وهي تستجدي شخصاً يقوم بجلدها وشتمها بأبشع النعوت، بألا يقوم بالاعتداء عليها واغتصابها وتصويرها، مستغيثة بكلمات "والنبي لا.. بالله عليكم لا.. الله يستركم لا"، لكنه استمر في فعلته.

 

وقال ناشرو الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الحادثة وقعت داخل مقر إحدى الميليشيات المسلحة بمدينة الزاوية غرب ليبيا، وإن الفتاة تعرضت للاختطاف ثم للاغتصاب والتنكيل، بعد نشرها تعليقا على موقع "فيسبوك"، انتقدت فيه أحد العناصر المسلحة.

 

بينما لم يصدر أي تعليق على ذلك من الجهات الرسمية.

 

صدمة كل من شاهده

وأثار المقطع المتداول صدمة كل من شاهده، وأطلق المستخدمون وسم "الله يستركم لا"، للتضامن مع الضحية، مطالبين الجهات المسؤولة بالتحرك وملاحقة المسلحين والخارجين عن القانون وتجار المخدرات المنتشرين في المدينة.

 

وكتبت الناشطة أم أسامة على فيسبوك "تمنيت لو أنني لم أشاهد هذا الفيديو، يجب عدم الصمت على ما حدث، على جميع الأجهزة الأمنية ملاحقة الفاعلين الذين يستثمرون غياب الدولة لارتكاب جرائمهم".

 

في حين علّق الناشط مصعب الصرماني قائلا "بالله_عليكم_لا_الله_يستركم_لا، كلمات أنزلت الدموع وأبكت الحجر والشجر في مدينتنا رددتها فتاة بمجرد تعليق كتبته على مجرمين قاموا بخطفها وتعذيبها واغتصابها وتلذّدوا بتصويرها"، متسائلا "هل ستجد لها آذانا صاغية وبهذه الكلمات ستحرر مدينتنا؟".

 

 

وتشهد مدينة الزاوية هذه الفترة حالة من الغليان، تنديدا بتصرفات بعض الميليشيات المسلحة وسطوتها على مناحي الحياة العامة، وارتفاع معدلات الجريمة.

 

فيما ترتفع المطالبات بتطهير المدينة من المجرمين وضبط الأمن، لاسيما منذ انتشار مقاطع فيديو لمجموعة أشخاص أجانب يقومون بعمليات تعذيب وحشية وضرب وجلد لعدد من الليبيين تحت حماية الميليشيات المسلحة.