خصصت وكالة التفويج وإدارة الحشود بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي 500 موظف ميداني مؤهل ومدرب على مهام تنظيم دخول وخروج وتنقّل المعتمرين والزائرين داخل المسجد الحرام، وذلك عبر ممرات ومسارات وأبواب خُصصت لخدمتهم ووفق معايير ونسب تراعي الخطط التشغيلية وأوقات توافد قاصدي المسجد الحرام.
إضافة إلى تفويج المصلين إلى المصليات المخصصة عبر كوادر بشرية لديها الخبرة الكافية للتعامل مع كثافة الحشود وتوجيه المصلين، حسب الأماكن الأقل كثافة لتجنب حدوث ازدحام.
وتحدث مدير عام الإدارة العامة للتفويج المهندس ريان سقطي عن منظومة التفويج وإدارة الحشود بالمسجد الحرام قائلاً: "على مدار (24) ساعة تعمل الكفاءات البشرية المؤهلة على تنظيم حركة المصلين والمعتمرين وفق الخطط الميدانية للتفويج، وإعداد التقارير والرفع بالملاحظات والإيجابيات والمحاضر اللازمة للأعمال الميدانية بشكل دوري لضمان سلاسة حركة الحشود، لاسيما خلال موسم شهر رمضان المبارك الذي يشهد توافداً كبيراً من قاصدي المسجد الحرام، كما يحرص منسوبو الإدارة على عدم وجود تكدس وتجمع في جميع المصليات، وفي حال امتلائها يتم توجيه المصلين إلى مصليات التوسعة السعودية الثالثة ومصليات الساحات وفق خطط ميدانية تضمن التنظيم الأمثل لحركة الحشود".
وأضاف: "يواصل منسوبو التفويج بالمسجد الحرام تفعيل مختلف الدراسات والمقترحات التطويرية والبرامج والمبادرات النوعية وتسخيرها في وضع أفضل الحلول للتفويج بما يتناسب مع خطة وكالة التفويج وإدارة الحشود لتفويج الحجاج والمعتمرين وآليات تحديد المسارات والمصليات حسب الخطط التشغيلية ومحاكاتها ميدانياً على مختلف المواقع، فيما تتوزع الكفاءات البشرية في عامة المسجد الحرام بما يخدم خطط التفويج ويتماشى مع منهجية التطوير الإداري والإتساع الوظيفي للوكالة والإدارات التابعة لها".