قدم كاتب السيناريوهات السينمائية والتلفزيونية في هوليوود، الأميركي من أصل فلسطيني ياسر شاهين، ثراء صوتيا شد أسماعهم بألوان مختلفة من الأداء المميز والمعاني القرآنية البديعة، وذلك في حلقة، الجمعة، من برنامج "عطر الكلام" لهيئة الترفيه السعودية في الرياض.
ونشر برنامج "عطر الكلام" على حسابه الرسمي في "تويتر"، قصة القارئ الأميركي عبر مقطع فيديو تحدث خلاله القارئ عن تأثره بكلمات والدته التي سعى طيلة حياته لتحقيق أمنيتها بأن يكون قارئاً.
ويقول شاهين الذي شارك في فئة التلاوة بمسابقة القرآن والأذان العالمية: "حياتي امتزجت ما بين حفظ القرآن وتلاوته وكتابة السيناريو في أروقة هوليوود، حيث أشرفت على إنتاج أكثر من 130 برنامجاً، و14 فيلماً وثائقياً، وساهمت في عدد من البرامج على قنوات تلفزيونية للدول العربية والإسلامية".
وأضاف: "كنت طفلاً شقياً جداً، وكنت أسرق بعض النقود من والدتي لشراء الحلويات، وذات يوم اكتشفت سري وخرجت من البيت وعادت بعد ساعة ومعها شريط كاسيت للقارئ محمد البراك، وقالت لي أتمنى من الله في يوم من الأيام أن تكون مثله، ومضت السنوات وحقق الله أمنية والدتي، وأشعر أنني أكرم والدتي بكل ما أستطيع".
وتابع: "حياتي امتزجت ما بين حفظ القرآن وتلاوته وكتابة السيناريو في أروقة هوليوود، حيث أشرفت على إنتاج أكثر من 130 برنامجاً، و14 فيلماً وثائقياً، وساهمت في عدد من البرامج على قنوات تلفزيونية للدول العربية والإسلامية".
وجد شاهين نفسه في العمل الأكاديمي، فعمل عضواً لهيئة التدريس بجامعة سان هوزيه في كاليفورنيا، وشارك بعدد من المنافسات التي قادته للوصول إلى برنامج "عطر الكلام"، ليصبح ضمن الأصوات القرآنية العالمية التي ترسم الجمال في رمضان لمشاهدي البرنامج.
وبفضل خياله العظيم (وفقاً لاعتقادات أساتذته)، زاحم ياسر السينمائيين في تخصصاتهم المفضلة، وحضر في مجالات غاب عنها كثير من الأميركيين ذوي الأصول العربية، فاكتسب خبرات عالمية أصبحت جزءاً من حياته التي ملأ بعض غير يسير منها بتعليم أبناء المسلمين آيات القرآن وأحكام التجويد بمساجد دالاس في تكساس.
يذكر أن برنامج "عطر الكلام" واحد من أبرز البرامج التلفزيونية الرمضانية، لما يتميز به من جمع ألفاظ الوحي، وأذان الصلاة الذي يرفع بأندى الأصوات وأكثرها جمالاً على مستوى العالم، وتهدف المسابقة إلى تسليط الضوء على الأصوات المتميزة في قراءة القرآن ورفع الأذان، والإسهام في تحسين أداء المتسابقين والمشاهدين.