تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية عرقلة تشييع الناشط "حمدي المكحل" الذي قتل في المقر الأمني الرئيسي للمليشيا أمس الأحد.
وأفادت مصادر مطلعة أن المليشيا رفضت حتى الآن منح أسرة "حمدي عبدالرزاق" إذناً لتشييع جثمانه، وسط تشديدات أمنية تفرضها على المدينة القديمة.
وأضافت المصادر أن المليشيا عززت تواجدها في أحياء المدينة القديمة ونشرت عدة أطقم بغرض إرهاب المواطنين الغاضبين من حادثة مقتل "المكحل"، وخشية تحول مراسيم تشييعه إلى مسيرة غضب ضد المليشيا.
وأمس الأحد، قتل الناشط المكحل ، داخل إدارة أمن إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، بعد استدعائه للتحقيق، وسط اتهامات للحوثيين بتصفيته بعد سجنه لعدة مرات بتهمة الإساءة لزعيم الجماعة والتنديد بالوضع الذي تشهده المحافظة.
وعقب الحادثة، أشاعت مليشيا الحوثي عبر ناشطيها بأنه توفي بعد سقوطه من أعلى مبنى إدارة الأمن أثناء محاولته الهرب.
وولدت الحادثة موجة غضب لدى قطاع واسع من أبناء المحافظة والمدينة القديمة على وجه الخصوص.