أعربت الحكومة اليمنية مجددا عن أملها في أن يشكل التقارب السعودي الإيراني مرحلة جديدة من العلاقات تنهي تدخلات طهران في شؤون دول المنطقة، والكف عن دورها التخريبي في اليمن من خلال دعم ميليشيا الحوثي الإرهابية بالأسلحة المهربة والمخدرات وغيرها من أشكال الدعم.
وقال مجلس الوزراء اليمني في اجتماع عقده بالعاصمة المؤقتة عدن، أمس السبت، إنه "يدعم أي توجه جدي ومخلص يحمل نوايا حسنة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة"، مشيرا إلى "إيمان الحكومة الراسخ بالحوار والدبلوماسية والوسائل السلمية لحل الخلافات ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول".
التمسك بخيار السلام
وتطرق رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك في الاجتماع، إلى "التحركات الأممية والإقليمية والدولية في الملف اليمني، والدفع بجهود الحل السياسي، مع استمرار تعنت ميليشيا الحوثي الإرهابية في التعاطي الجاد مع هذه الجهود وخيارات الدولة والحكومة للتعامل مع مختلف المتغيرات".
وجدد "التزام الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي بخيار السلام، ودعم جهود الأمم المتحدة والجهود الإقليمية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام المستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها".
وشدد مجلس الوزراء اليمني "على التعامل بحذر مع ما تطرحه ميليشيا الحوثي الإرهابية وداعموها في طهران، وعدم تقديم أي حوافز إضافية، دون ضمانات بتعاطيها الجاد مع مبادرات السلام، والتخلي عن أفكارها العنصرية، والمشروع الإيراني التخريبي في المنطقة".