قال وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد، إنه سيعقد لقاء مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في "المستقبل القريب". وتابع: "اقترحنا 3 أماكن لعقد اجتماع مع وزير الخارجية السعودي".
وأوضح أنه بناء على آخر الرسائل المتبادلة مع السعودية فإن إيران أعلنت أيضا استعدادها لإعادة فتح السفارتين.. "اتفقنا مع السعودية على زيارة وفود فنية للسفارتين تحضيرا لفتحهما".
وأضاف في مؤتمر صحافي أن العلاقة مع الرياض عادت للوضع الطبيعي بعد خمس جولات من محادثات بغداد.
وفي الملف اليمني، قال الوزير الإيراني إن قضية اليمن شأن داخلي "لكن نؤكد على الأمن المستقر في المنطقة.. ونعمل على استقرار المنطقة بالتعاون مع السعودية." وقال: لن نقبل أي تهديد لأمننا من الدول المجاورة".
وحول الملف النووي، قال عبد اللهيان: "لن نرهن أوضاع البلاد وخاصة الاقتصادية بالمفاوضات النووية". وقال: "نرحب بتطور العلاقات مع مصر فهي بلد له دور مهم على المستوى العربي".
وأضاف: "أعتزم زيارة موسكو الأسبوع المقبل لمناقشة قضايا إقليمية ودولية.. وطلبنا أدلة موثقة من أوكرانيا تثبت استخدام "المسيرات الإيرانية" في الحرب، وتلقينا صورا عبر الأقمار الصناعية مشوشة وغير واضحة".
وأمس السبت، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن اتفاق طهران والرياض على استئناف العلاقات الدبلوماسية قد يشكل القوة الدافعة وراء تحقيق الاستقرار لصالح المنطقة بأسرها.
كما أضاف كنعاني في تصريحات، أن الاتفاق بين البلدين سيلعب "دورا مهما في تقارب التعاون الإقليمي وتنميته"، بحسب ما نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا".
وقال المسؤول الإيراني إن الوقت حان "لحل الخلافات والمشاكل القائمة لما فيه مصلحة دول المنطقة، عن طريق الحوار والاحترام المتبادل وحسن الجوار".