دعت الأمم المتحدة، الأربعاء، الجهات المانحة إلى عدم نسيان الشعب اليمني، والسعي إلى زيادة تدخلاتها الإنسانية لسدة فجوة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية للعام 2023م.
وقال مكتب منظمة الهجرة الدولية في اليمن في بيان له، "سيدخل الشعب اليمني قريبا عامه التاسع من الصراع ومازال يواجه أزمة اقتصادية حادة، ويعاني من الجفاف والفيضانات الشديدة".
وأضاف أن "المدارس والمستشفيات والخدمات الأساسية الأخرى، أضحت على حافة الانهيار".
وتابع: أن "اثنان من كل ثلاثة أشخاص يعتمدون على المساعدات الإنسانية من أجل البقاء".
وأشار إلى أن أكثر من 4.5 مليون شخص اضطروا إلى النزوح، مع وجود 200 ألف مهاجر من القرن الأفريقي بحاجة إلى الإغاثة.
وأكدت المنظمة الأممية، حاجتها إلى دعم أكبر من الجهات المانحة "حتى تتمكن الفرق الموجود على الأرض من تزويد 4.6 شخص في اليمن بالمأوى والمساعدات النقدية والمياه والصحة والحماية وغيرها من الخدمات"؛ مشددة على أنه "وبدون هذا التمويل يمكن أن تفقد هذه المجتمعات التي تعيش على حافة الهاوية المساعدة المنقذة للحياة".
وقالت الهجرة الدولية: "يعتبر عام 2023 هو عام حاسم بالنسبة لليمن، لذا يحب علينا توحيد الجهود لبناء مستقبل أكثر سلاما واستدامة لليمن"، مطالبة بعدم نسيان الشعب اليمني.
وختمت بالقول: "التمويل الإنساني ينقذ الأرواح..اليمن لا يحتمل الانتظار ادعموا العمل الإنساني في اليمن".
وتسعى المنظمات الإغاثية لسد فجوة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية للعام 2023م، بعدما جمعت 1.2 مليار دولار فقط خلال مؤتمر المانحين في جنيف أواخر الشهر الإنساني، من أصل 4 مليارات و300 مليون دولار كانت تطمح لجمعها.