أعلنت مصر، اليوم السبت، تقديرها لقرار استئناف العلاقات السعودية الإيرانية وتطلعها لأن يكون لذلك مردود إيجابي على سياسات طهران.
وقالت الرئاسة المصرية، في بيان رسمي اليوم، إن هذه الخطوة هامة وإنها تثمن التوجه الذي انتهجته السعودية في هذا الصدد، من أجل إزالة مواضع التوتر في العلاقات على المستوى الإقليمي.
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن بلاده تُقدّر هذه الخطوة الهامة، وتشدد على تأكيد ارتكازها على مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة من حيث احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وترسيخ مفاهيم حُسن الجوار وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد أن مصر تتطلع إلى أن يكون لهذا التطور مردود إيجابي إزاء سياسات إيران الإقليمية والدولية، ويشكل فرصة سانحة لتأكيد توجهها نحو انتهاج سياسة تراعي الشواغل المشروعة لدول المنطقة، بما يعزز من فرص التعاون وتوطيد التواصل الإيجابي فيما بينها، من أجل رسم مسار للعلاقات يلبي آمال شعوب المنطقة في الازدهار والتقدم.
وكانت الخارجية المصرية قد أعلنت أنها تتابع باهتمام اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسيةبين السعودية وإيران، وتتطلع إلى أن يسهم في تخفيف حدة التوتر في المنطقة.
وفِي بيان صدر الجمعة عن الخارجية المصرية أعربت مصر عن تطلعها لأن يسهم الاتفاق في تخفيف حدة التوتر في المنطقة، وأن يعزز من دعائم الاستقرار والحفاظ على مقدرات الأمن القومي العربي، وتطلعات شعوب المنطقة في الرخاء والتنمية والاستقرار.