الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - وزير الشؤون الإسلامية السعودي: التيار السروري لا يزال موجودا ويمارس الكذب والعدوان (فيديو)

وزير الشؤون الإسلامية السعودي: التيار السروري لا يزال موجودا ويمارس الكذب والعدوان (فيديو)

الساعة 12:48 صباحاً

 

أكد وزير الشؤون الإسلامية السعودي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن التيار السروري لا يزال موجودا ويمارس أسلوب التكذيب وتوجيه التهم جزافا لمن يخالفه.

وفي تصريحات نقلتها قناة "الإخبارية"، أوضح عبد اللطيف آل الشيخ، أن السروريين لا يزالون موجودين ولكنهم لا يستطيعون الخروج برؤوسهم، لأنهم ليسوا أصحاب حق وجبناء.

 

وأكمل: "لكن إذا تولوا أحدًا في أي أمر من الأمور لن يتركوه ويصعب عليه الفكاك منهم، حيث يكذبون ويدلسون ويغالطون ويستعملون جميع الوسائل لإلصاق التهم ظلما وعدوانا في كل من يريدون إيذاءه أو إسقاطه".

 

 

وبحسب الإعلام السعودي، فإن "الحركة السرورية هي حركة تأخذ من السلفية الموروثة العقيدة، ولكن بشكل انتقائي، وتأخذ من جماعة الإخوان المسلمين الأشكال التنظيمية الحركية، على اعتبار أن جماعة الإخوان لا تكترث بالعقيدة، وجلهم أشاعرة، وتتساهل مع الفرق التي تدعي أنها إسلامية، بينما هم - أي السرورية - يجعلون العقيدة أولا، ولكنهم يسبغون عليها البعد السياسي، كشرط ضروري، لا يكتمل إسلام المرء إلا به، ويسمونها (الحاكمية)، رغم أن السلف الأوائل لم يشترطوا هذا الشرط".

 

وأوضح الإعلام السعودي أن "هذه الجماعة نشأت في المملكة على يد "مدرس حساب"، كان يعمل في المرحلة المتوسطة في المعاهد العلمية التابعة لجامعة الإمام، يدعى "محمد سرور نايف زين العابدين"، لم يدرس العلم الشرعي دراسة منهجية. بدأ دعوته في حائل، ويقال بريدة، ثم انتقل إلى المنطقة الشرقية. ولما تنبهت لنشاطاته الحركية الحكومة ذهب إلى الكويت، ومنها إلى بريطانيا، حيث أسس مجلة (السُّنة) التي كان مريدوه يهرِّبون أعدادها إلى المملكة وبقية الدول العربية"، لافتا إلى أن "محمد سرور ولد في حوران في بلاد الشام عام 1938، واعتنق أولاً الفكر الإخواني، وعندما قدم إلى المملكة وجد أن "التأسلم السياسي" الذي لا يكترث بنقاء العقيدة، كما هو منهج الأخوان، سينتهي في المملكة حكمًا إلى الفشل، فبدأ من الستينيات الميلادية يؤسس لطرح جديد، يزاوج بين العقيدة والسياسة، وسلك بطرحه النهج الذي تعلمه من جماعة الإخوان عندما كان منتميا لهم".

 

المصدر: "الإخبارية" + "العربية"