شدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، من لندن الثلاثاء، على أن الاتفاق النووي مع إيران ليس مثالياً، ويجب أن يعالج مخاوف دول الجوار.
إلى ذلك أكد أن علاقة المملكة العربية السعودية بالبيت الأبيض جيدة جداً.
فيما أضاف أن "الصين من أكبر حلفائنا التجاريين، كما هي مع باقي العالم".
عودة سوريا للحضن العربي
من جانب آخر، أردف الأمير فيصل بن فرحان أنه يوجد إجماع على أن الوضع في سوريا ليس مقبولاً.
وكشف أنه يوجد حوار لعودة سوريا إلى الحضن العربي، لكن من المبكر الحديث عن ذلك.
أما فيما يخص القضية الفلسطينية، فقد أكد أن "موقفنا واضح من القضية الفلسطينية وهو استقرار وأمن الفلسطينيين".
وأضاف: "نواجه احتمالية عنف أكبر إذا لم يتم حل القضية الفلسطينية".
المحادثات في مهب الريح
يذكر أن المفاوضات النووية بين طهران والغرب كانت توقفت منذ سبتمبر 2022، بعد أن قدم الاتحاد الأوروبي في الثامن من أغسطس 2022، نصاً نهائياً للتغلب على مأزق إحياء هذا الاتفاق.
وقد تسلم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيف بوريل، الرد الإيراني الأول في منتصف أغسطس، تلاه الرد الأميركي على الملاحظات والمطالب الإيرانية.
ليأتي لاحقاً رد طهران، الذي تضمن المطالبة بوقف تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول 3 مواقع إيرانية غير معلن عنها عثر فيها قبل سنوات على آثار يورانيوم، فضلاً عن التزام واشنطن بعدم الانسحاب ثانية من الاتفاقية كما حصل في 2018، ويضع المحادثات في مهب الريح، بعد جولات طويلة ومعقدة انطلقت في أبريل 2021 بفيينا.