استقبل فخامة السيد ماريو عبدو بينيتز، رئيس جمهورية الباراجواي ، معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام ، في القصر الرئاسي بالعاصمة الباراجوانية أسونسيون ، بحضور وزير الخارجية الباراجواني معالي خوليو اريولا راميرز ، ووفد المجلس العالمي للتسامح والسلام ، المكون من عضوة البرلمان الكولومبي كارينا اسبونوزا اوليفر، وعضو البرلمان البراجواني بلاس لانو راموس ، وممثل المجلس في أمريكا الجنوبية السيد جوستافو أكوستا ، وسعادة راشد المحمودي عن سفارة دولة الإمارات لدى الأرجنتين.
ورحب فخامة الرئيس الباراجواني بالجروان والوفد المرافق له ، مؤكداً دعم بلاده لتوجهات المجلس العالمي للتسامح والسلام وأهدافه الرامية الى تعزيز التسامح ورفع قِيَمُهُ في كافة أنحاء العالم، مؤكداً استعداد بلاده للتعاون مع المجلس في كافة المجالات من أجل دعم السلام ومحاربة الإرهاب والتطرف والعنصرية ، ودعم التعايش السلمي والاستقرار والتنمية في العالم ككل .
من جانبه شكر الجروان فخامة الرئيس البراجواني على كرم الضيافة وحسن الاستقبال ، مشيداً بجهود الباراجواي ودعمها الكبير للمجلس العالمي للتسامح والسلام ، ومؤكداً ان ترحيب القيادة في الباراجواي بالمجلس وعمله ، خير دليل على مدى اهتمام الباراجواي ودعمها الكبير لكل ما من شأنه تعزيز السلام والاستقرار والتنمية في العالم.
وكان معالي السيد اوسكار سالومون ، رئيس مجلس الشيوخ الباراجواني قد استقبل الجروان والوفد المرافق له في مقر مجلس الشيوخ البراجواني بالعاصمة أسونسيون ، مؤكدا دعم مجلس الشيوخ الباراجواني لجهود تعزيز ونشر قيم التسامح والسلام التي يتبناها المجلس العالمي للتسامح والسلام ، كما صرح باستعداد مجلس الشيوخ الباراجواني للعمل المشترك مع المجلس العالمي للتسامح والسلام وبرلمانه الدولي من اجل كل ما من شأنه تعزيز ورفع قيم التسامح والسلام في امريكا الجنوبية والعالم.
كما استقبل معالي السيد كارلوس ماريا لوبيز رئيس مجلس النواب الباراجواني ، الجروان والوفد المرافق له في مقر مجلس النواب الباراجواني ، مجدداً دعم مجلس النواب الباراجواني لجهود المجلس والتي تم تأطيرها سابقاً من خلال مذكرة تفاهم وعمل مشترك في مجالات التسامح والسلام والتي تشمل عضوية ممثل من البرلمان الباراجواني في البرلمان الدولي للتسامح والسلام ، والشراكة في تنظيم مبادرات ومؤتمرات داعمة للسلام والتسامح ، والاعتراف بالمجلس العالمي للتسامح والسلام كمرجع لحشد وتوحيد جهود التسامح والسلام الدولية.