الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - السعودية في موازين الثقل العسكري

السعودية في موازين الثقل العسكري

الساعة 08:56 مساءً

 

تحول الجيش السعودي في تاريخه إداريا من مديرية إلى وكالة إلى رئاسة أركان ثم إلى وزارة الدفاع، ويصنف الآن من حيث القدرات في المرتبة الـ 22 في قائمة تضم 145 دولة.

 تصنيف "غلوبال فاير باور" كان أدرج الجيش السعودي مطلع العام الجاري في المرتبة 22 في قائمة نهائية ضمت 145 دولة، فيما حل في المرتبة الثانية عربيا بعد الجيش المصري.

وكانت السعودية قد حلت في المرتبة السادسة في عام 2021 في قائمة الدول الأكثر إنفاقا على الدفاع في العالم، بعد الولايات المتحدة والصين والهند وروسيا وبريطانيا.

بحسب بيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، تستورد المملكة العربية السعودية ما يقرب من 80 في المائة من أسلحتها من الولايات المتحدة.

تقارير مختصة تعزو الزيادة بشكل كبير في الإنفاق الدفاعي للمملكة العربية السعودية خلال العقد الماضي جزئيا إلى حملة تزود بالأسلحة تغذيها الحرب في اليمن.

يُذكر أن السعودية كانت تحتل في عام 2017 المرتبة الثالثة على مستوى العالم من حيث الإنفاق العسكري، بميزانية تقدر بـ 69.4 مليار دولار، وهو ما يعادل 10 ٪ من الناتج الإجمالي المحلي للبلاد، في حين أن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام كان صنفها في المركز الرابع من حيث الإنفاق العسكري، مشيرا إلى أنها الدولة الأكثر تسليحا بالمعدات الحديثة في منطقة الخليج.

يشار إلى أن السعودية تستهدف في إطار برنامج التنويع الاقتصادي لرؤية 2030 توطين 50 في المائة من مشترياتها العسكرية بحلول عام 2030 تحت إشراف هيئتين صناعيتين عسكريتين هما الهيئة العامة للصناعات العسكرية والصناعات العسكرية السعودية، وهما تتعاقدان بشكال مباشر مع الشركات الأجنبية.

الهيئة العامة للصناعات العسكرية كانت تأسست في عام 2017، وتعد الجهة المنظمة والمرخصة لقطاع الصناعات العسكرية في المملكة، ومن مهامها اقتراح السياسات والاستراتيجيات واللوائح ذات العلاقة بالصناعة العسكرية والقطاعات التكميلية، وهي تتولى مسؤولية عمليات الشراء العسكري للأسلحة والذخيرة والمعدات والإمدادات والزي العسكري وعقود الصيانة والتشغيل لتسليح الهيئات الأمنية والعسكرية.

استحداث شركة الصناعات العسكرية السعودية من قبل صندوق الاستثمارات العامة السعودي، كان بهدف الاعتماد عليها في توفير المنتجات والخدمات العسكرية في المملكة، وتقليل اعتماد البلاد على المشتريات الأجنبية من الأسلحة والمعدات العسكرية بما في ذلك الصواريخ والإلكترونيات الدفاعية..

يطمح القائمون على شركة الصناعات العسكرية السعودية أن تصبح هذه المؤسسة بحلول عام 2030 بين أفضل 25 شركة دفاعية في العالم.

تشرف وزارة الدفاع السعودية الذي يتولاها الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز منذ عام 2022 على القوات البرية والقوات الجوية والقوات البحرية وقوات الدفاع الجوي وقوات الصواريخ الاستراتيجية، فيما يقدر عدد المنتسبين إلى فروع هذه الأسلحة المختلفة بما يقارب 277000 شخص.

تعد الصواريخ الاستراتيجية السعودية، أحدث صنف من الأسلحة في السعودية، وكان ظهر في عام 1988.

 تقارير تزعم أن تشكيل هذا النوع من القوات الاستراتيجية جاء بعد أن نجحت الرياض سرا في الحصول من الصين على صواريخ بالستية متوسطة المدى من طراز  "دونغفنغ -3"، في نسخة تصديريه برأس شديد الانفجار يزن 2150 كلغم، بدلا عن الشحنة النووية الحرارية.

يتداول أيضا أن السعودية قامت بعملية تحديث لقوتها الصاروخية الاستراتيجية في عام 2014، وعززت ترسانتها بصواريخ صينية من طراز "إف – 21" يصل مداها إلى 3000 كيلو متر.