عقدت في العاصمة السريلانكية كولومبو أعمال الدورة الأولى للجنة القنصلية بين دولة الإمارات وجمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية برئاسة سعادة فيصل عيسى لطفي، وكيل وزارة مساعد للشؤون القنصلية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي وسعادة محمد جوهر عثمان لبي، وكيل مساعد للشؤون القنصلية والشؤون السياسية لمنطقة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية السريلانكية.
جاء انعقاد الدورة الأولى للجنة القنصلية تفعيلاً لاتفاقية التعاون القنصلي بين البلدين والتي تم توقيعها في فبراير 2017 لدفع وترسيخ التعاون في جميع المجالات القنصلية المشتركة لرعاية وخدمة مواطني البلدين.
وأكد سعادة فيصل لطفي، أهمية التعاون في المجال القنصلي ودوره في دفع وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيداً بما تحقق من تطورات إيجابية على صعيد العلاقات القنصلية الثنائية وشكر كل الجهود التي بُذلت من الجانبين لتقديم خدمات قنصلية متميزة لمواطني البلدين.
بدوره أشاد سعادة محمد جوهر، بالمكانة الرائدة التي تحظى بها دولة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما تؤديه من دور حيوي على الصعيد الاقتصادي والتجاري مؤكدا أهمية تفعيل هذه المذكرة في تعزيز أطر التعاون القنصلي على كافة الأصعدة.
ونقل سعادة فيصل لطفي تحيات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وإشادته بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال القنصلي.
وخلال الاجتماع، بحث الجانبان عدداً من الموضوعات القنصلية المشتركة بين البلدين وخطط متابعتها وتطويرها إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون القنصلي المشترك.
وأكد سعادة فيصل لطفي خلال الاجتماع حرص واهتمام دولة الإمارات بتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين، بما يعكس طموحات وتوجهات القيادة العليا، وأضاف أن العلاقات الثنائية بين الإمارات وسريلانكا شهدت نقلات نوعية أسهمت بصورة مباشرة في ترسيخ هذه العلاقات والمضي بها قدماً سواء على المستوى الثنائي أو العالمي.
من جانبه، أثنى سعادة محمد جوهر عثمان على تطور العلاقات الثنائية بين البلدين خلال السنوات الماضية، خاصة في مجال التعاون القنصلي مؤكداً أن بلاده تطمح إلى تطوير التعاون وتبادل الخبرات مع دولة الإمارات في هذا المجال، بما يعود بالنفع على مواطني البلدين، ويعزز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.