تواصل إيران تقديم الدعم المادي واللوجيستي لمليشيا الحوثي الإرهابية بمختلف الوسائل والإمكانيات، وتدريب عناصر مليشيا الحوثي على استخدام وتركيب الطيران المسير وغيرها من الأسلحة التي تزودها بها.
وكشفت مصادر استخباراتية وثيقة الاطلاع عن قيام أحد الخبراء الإيرانيين بتدريب عدد من ضباط الأمن والمخابرات الخاضع لمليشيا الحوثي على وسائل الاتصالات وأساليب التجنيد وجمع المعلومات.
وأوضحت المصادر أن عدداً من ضباط المخابرات والأمن الذين انضموا لجهاز الأمن والمخابرات عبر تلقيهم دورات بمحافظة صعدة ووصلوا إلى العاصمة المختطفة صنعاء، عقدوا لقاءً مع القيادي الحوثي عزيز الجرادي (أبو طارق) والذي عينته مليشيا الحوثي مديراً لأمن الحديدة وكان قبلها يشغل منصب رئيس جهاز الأمن الوقائي (جهاز استخباراتي خاص بالمليشيا)، مشيرة إلى أن ابو طارق طلب ضم الضباط الجدد إلى عناصره في محافظة الحديدة.
وأكدت المصادر أن أبو طارق التقى بالعناصر الجديدة في مقر سفارة طهران بصنعاء، بحضور أحد الخبراء الأمنيين الإيرانيين في السفارة، والذي يعمل خبيراً لتدريب عناصر الاستخبارات الحوثية.
وتلقت العناصر الحوثية الجديدة دورة تدريبية على يد الخبير الإيراني في مقر السفارة الإيرانية بصنعاء لمدة شهر وعشرة أيام، قبل أن يتم نقلهم إلى محافظة الحديدة منتصف الأسبوع الماضي.
وبحسب المصادر قام الخبير الإيراني بتدريب العناصر الحوثية في مجال الاتصالات والتجنيد للعناصر، بالإضافة إلى دورة في مجال المراقبة الإلكترونية.
وتسعى مليشيا الحوثي إلى تفجير الأوضاع في الساحل الغربي وتنفيذ هجمات إرهابية تستهدف المياه الدولية، بالإضافة إلى استمرارها بشن هجمات إرهابية على المواطنين في مناطق الساحل الغربي وغيرها من المحافظات المحررة.
الجدير ذكره أن عناصر من الحرس الثوري الإيراني وخبراء من مليشيا حزب الله الإرهابي يقومون بدعم وتدريب العناصر الحوثية منذ بداية الحرب التي افتعلتها المليشيا الحوثية تنفيذاً لأجندة إيرانية في اليمن والمنطقة.