الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - بعد أن منحته الأمان.. المليشيا تسيطر على أملاك قائد عسكري سابق كان أقرب القادة للرئيس الأسبق صالح

بعد أن منحته الأمان.. المليشيا تسيطر على أملاك قائد عسكري سابق كان أقرب القادة للرئيس الأسبق صالح

الساعة 04:01 مساءً

 

 

هرعت مليشيا الحوثي في حملة بسط وسيطرة جديدة على أملاك القائد العسكري السابق مهدي مقولة أحد أهم حلفاء الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح، وأحد أبرز القيادات التي تقلدت مناصب عسكرية رفيعة.

 

ووفق وثيقة صادرة من مشايخ سفيان الذين التجأ إليهم مهدي مقولة عقب الحرب القصيرة بين صالح والحوثي في 2017، إن مليشيا الحوثي نقضت عهودًا بالأمن والأمان منحها عبده الحوثي لمهدي مقولة، عقب مقتل صالح بعدم المساس به وبأملاكه.

 

وأشارت الوثيقة إلى أن الحارس القضائي سبق أن اعتدى على أراضي مهدي مقولة، وتسلط مجددًا من القيادي الحوثي أبو حيدر جحاف على قطعة أرض ومنزل شعبي يتبع مهدي مقولة في العاصمة صنعاء.

 

وقالت الوثيقة القبلية في مناشدتها لرئيس المجلس السياسي الحوثي مهدي مشاط، "إن مهدي مقولة مستعد للرد على أي دعوى بشأن الارض، وحذرت من فتنة جديدة في حالة تم السيطرة على أملاكه".

 

وفي يونيو/ حزيران 2022، كشفت وثائق عن استجداء العسكري السابق "مقولة" قيادات ميلشيات الحوثي لإنصافه من الشيخ بن فريد العولقي (قيادي في الانتقالي المدعوم من الإمارات)، الذي يحاول السطو على منزله بصنعاء بعد ان أصبح في ملكيته بعد حكم مقايضة ومبادلة بثلاثة من منازله في عدن بعد تخوف الأخير من مصادرتها من قبل المجلس الانتقالي.

 

واتهم اللواء مقوله اللواء بن فريد بمحاولة إلغاء الحكم والمبادلة والاتفاق طمعاً منه للاستحواذ على بيته الكائن في الحي الليبي بصنعاء والثلاثة البيوت الكائنة له في العريش بعد حيث وأنه لا يستطيع الذهاب الى عدن لكي يستحوذ على البيتين كونهما في مناطق سيطرة الشرعية، وفق ماورد في الشكوى.

 

و"مهدي مقولة" هو قيادي عسكري يمني، وآخر منصب عسكري له تعيينه من قبل الرئيس هادي نائباً لرئيس هيئة الأركان لشؤون القوى البشرية في وزارة الدفاع، وكان قبل ذلك قائدا للمنطقة العسكرية الجنوبية أثناء حكم صالح، وكان أيضا أركان حرب الشرطة العسكرية، وقيادة الحرس الخاص.

 

ومنذ مقتل الرئيس السابق صالح في ديسمبر 2017، استولت ميلشيات الحوثي عبر ما يسمى بـ "الحارس القضائي" على ممتلكات وشركات بقيمة مئات المليارات تابعة لقيادات في النظام السابق التابعة لجناح حزب المؤتمر التابع لصالح، بالإضافة إلى حملات سطو على ممتلكات كل المساندين للشرعية اليمنية.