كشف الدفاع المدني السعودي أن فرقه تعمل في 4 مواقع بالمناطق المنكوبة في تركيا، جراء الزلزال.
وقال في تصريحات لـ"العربية"، الأحد، إن "فرقنا تفحص المباني السكنية الآيلة للسقوط في غازي عنتاب".
إلى هذا، أفاد مراسل العربية بأن فريق الإنقاذ السعودي رصد صوت طفل تحت الأنقاض في غازي عنتاب.
6 طائرات إغاثية
يذكر أن 6 طائرات إغاثية سعودية كانت وصلت تباعاً خلال الأيام الماضية للمناطق المتضررة في تركيا تحمل على متنها المواد الغذائية والخيام والبطانيات والبسط والحقائب الإيوائية، بالإضافة إلى المواد الطبية، وذلك ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا.
أتى ذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وتجسيداً للدور الإنساني المعهود الذي تقوم به المملكة، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".
عمليات ميدانية
ويواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تقديم مساعداته الإغاثية والإنسانية إلى جانب الفرق المشاركة مع المركز والتي تضم فريق البحث والإنقاذ السعودي من المديرية العامة للدفاع المدني، وفريقاً طبياً من هيئة الهلال الأحمر السعودي، وفرقاً ميدانية تطوعية من جميع التخصصات.
كما يقوم فريق البحث والإنقاذ السعودي بتنفيذ عمليات ميدانية في المناطق المتضررة من الزلزال بتركيا، بحسب أعلى معايير الأمن والسلامة خلال عملية انتشال الناجين. كذلك يتم التعامل مع أنقاض المباني باحترافية عالية. ويعمل الفريق بمهنية وبانتظام من أجل تغطية أكبر عدد من المنازل المتضررة أملاً بالعثور على ناجين تحت أنقاضها وتقديم الخدمات الإسعافية الضرورية لهم.
30 ألف قتيل
يشار إلى أنه على الرغم من استمرار أعمال البحث عن ناجين تحت أنقاض الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، فجر الاثنين، فإن آمال العثور على ناجين بعد مرور 7 أيام على الكارثة بدأت تتقلص.
فيما ارتفع عدد الضحايا إلى ما يقارب 30 ألفاً، الأحد، وسط تحذيرات لمنظمة الصحة العالمية من خطر داهم يهدد أكثر من 5 ملايين شخص بسبب الزلزال.