الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - محمد بن راشد: وظيفة الحكومة تحقيق سعادة المجتمع

محمد بن راشد: وظيفة الحكومة تحقيق سعادة المجتمع

الساعة 08:33 صباحاً

 

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن وظيفة الحكومة هي تحقيق سعادة المجتمع عبر تطوير التعليم والخدمات الصحية وتوفير الوظائف والفرص وتطوير البنية التحتية وتحقيق العدل وتسهيل حياة الناس. وشدد سموه على ضرورة الاجتهاد في الأوقات الحرجة والتخطيط والعمل بجد للوصول إلى النجاح وهو ما يصب في مصلحة بلدنا وشعبنا ومجتمعنا.

 

وفي فيديوهات لسموه خلال دورات سابقة للقمة العالمية للحكومات نشرها الحساب الرسمي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي عبر«تويتر» قال سموه: «مشاكل العالم لا تتوقف، يجب أن نستمر في النمو، ونجتهد لمصلحة شعبنا وبلدنا.. لو افترضنا منذ 40 سنة أننا سوف نتوقف حتى يستقر الوضع الأمني، لن نكون حيث نحن اليوم.. سوف نستمر في العطاء والتقدم لمصلحة بلدنا وشعبنا ومجتمعنا، فلا تتوقف ولا تفقد الأمل.. يجب أن يكون لديك أمل.. الرؤية لا تكفي، لا بد من التخطيط، والاجتهاد في الأوقات الحرجة، وأن نعمل بكل جد، فالنجاح 50 % والنصف الثاني هو فشل منافسيك».

 

وأضاف سموه: «وظيفة الحكومة أيها الأخوة هي تحقيق السعادة للمجتمع، وتطوير التعليم، والخدمات الصحية، وتوفير الوظائف والفرص وتطوير البنية التحتية وتحقيق العدل وتسهيل حياة الناس، كل ذلك يحقق السعادة للناس». وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حققت حكومة الإمارات إنجازات وضعت الدولة في مصاف الدول الكبرى، إذ رسخت مبادئ التخطيط الاستراتيجي، وأصبح التميز والتنافس ثقافة في المؤسسات الحكومية، وأصدرت نحو 50 قانوناً جديداً تواكب المستقبل، وهو ما دفع الإمارات إلى الريادة في مؤشرات التنمية. وجسدت القمة العالمية للحكومات عبر دوراتها الماضية بشكل واقعي رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الهادفة إلى تطوير منصة عالمية لصناعة المستقبل، وتوفير حاضنة لدعم النماذج المستقبلية للعمل الحكومي القائم على الابتكار وفهم الواقع وتلبية متطلباته بما يراعي خير الشعوب.

 

منصة

 

ورسخت القمة التي تنطلق فعالياتها غداً على مدى عقد من الزمن، مكانتها كأحد أبرز المنصات العالمية تأثيراً وقدرة على صنع الفارق في استشراف المستقبل وطرح المبادرات الاستباقية، وباتت منصة عالمية رائدة تجمع تحت مظلتها نخبة من رؤساء الدول وقادة الحكومات والوزراء وكبار المسؤولين وصناع القرار وقادة الفكر والمختصين في الشؤون المالية والاقتصادية والاجتماعية من مختلف دول العالم، بهدف مشاركة الرؤى والأفكار والمقترحات وتبادل الخبرات والمعارف والتجارب الملهمة، لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات العالمية وتصميم التوجهات الجديدة ومستقبل الحكومات بما يسهم في صناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

 

كما أطلقت عشرات التقارير بالتعاون مع كبرى المؤسسات والشركات الاستشارية والمراكز البحثية العالمية بهدف تعريف حكومات العالم بأحدث التحولات والتحديات الحالية والمقبلة، واستشراف مستقبل مختلف القطاعات الحيوية، وتحديد أهم الأولويات والاستراتيجيات التي يجب التركيز عليها لتصميم مستقبل أفضل للعالم. ووضعت القمة منذ انطلاقها الإنسان هدفاً أساسياً بوصفه الأساس الذي تنطلق منه كل المسارات التنموية، وتبنت مجموعة من التوجهات المستقبلية المحورية التي تضمنت مستقبل المجتمعات والسياسات، والتكنولوجيا وتأثيرها على حكومات المستقبل، والصحة وجودة الحياة، والبيئة والتغير المناخي، والتجارة والتعاون الدولي، والتعليم وعلاقته بسوق العمل ومهارات المستقبل، والإعلام والاتصال بين الحكومات والشعوب.

 

وتستضيف الدورة الحالية من القمة العالمية للحكومات أكثر من 22 منتدى عالمياً تبحث أهم التوجهات العالمية في عدد من القطاعات الحيوية التي تسهم في تعزيز الخطط لبدء عقد حكومي جديد، ووضع سياسات واستراتيجيات وخطط مستقبلية تعزز جاهزية الحكومات ومرونتها للمرحلة التالية من التطور، ويتم تنظيم هذه المنتديات بالشراكة مع عدد من المنظمات الدولية، والمؤسسات التكنولوجية العالمية، والشركات الرائدة، إضافة إلى المؤسسات المجتمعية التي تعنى بابتكار الحلول الجديدة للتحديات التي تواجه المجتمعات الإنسانية، والإجابة عن أسئلة الغد.