تحقق وزارة الخارجية الإسرائيلية في تورط دبلوماسي إسرائيلي بالتحرش في المغرب بمواطنات محليّات، وفقا لما ذكرت وسائل إعلام عبرية، منها قناة "كان" التلفزيونية، واصفة ما حدث بأنها "شبهات خطيرة” وقعت في مكتب الاتصال الإسرائيلي لدى المغرب، وتورّط بها مسؤول كبير "ومما أزعج مسؤولي الوزارة، هي الادّعاءات الخطيرة باستغلال نساء محليات ومضايقتهن من قبل مسؤول إسرائيلي".
وكانت الوزارة "أرسلت وفدا رفيع المستوى إلى المغرب للتحقيق في ملابسات اعتداءات جنسية اتهمت بها البعثة الإسرائيلية في الرباط" على حد ما نقل موقع صحيفة Times of Israel الإنجليزية اللغة عن القناة الموردة بتقريرها أن "هاغاي بيهار" المفتش العام بالوزارة توجه على رأس الوفد للتحقيق في شكاوى خطيرة وجهت ضد رئيس البعثة الإسرائيلية، ديفيد غوفرين، وشكاوى أخرى تخص أعمال البعثة هناك.
كما تحقق الوزارة في مجموعة من قضايا الفساد المالي والإداري، بينها اختفاء هدية قيّمة للغاية أرسلها ملك المغرب لمناسبة "ذكرى استقلال إسرائيل".
وتفيد التقارير بأن رجل الأعمال اليهودي، سامي كوهين، وهو صديق لغوفرين ورئيس الجالية اليهودية بالمغرب شارك في استضافة عدد من الوزراء الإسرائيليين، بينهم يائير لابيد وأيليت شاكيد وجدعون ساعر وقام بترتيب عدد من اللقاءات بينهم وبين عدد من المسؤولين المغاربة، علما أنه لا يمتلك أي صفة رسمية في البعثة، وهي عبارة عن مكتب اتصال في الرباط أغلق في أواخر 2000 بسبب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وتم إعادة فتحه بعد قيام المغرب بتطبيع علاقاته مع إسرائيل.
