الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - السيسي: ننتهج الخيار التفاوضي مع إثيوبيا بشأن سد النهضة

السيسي: ننتهج الخيار التفاوضي مع إثيوبيا بشأن سد النهضة

الساعة 04:23 مساءً

 

أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن بلاده تنتهج الخيار التفاوضي في قضية سد النهضة.

 

وقال في كلمته خلال الاحتفال بمنح جامعة بلجراد الدكتوراة الفخرية له أثناء زيارته إلى صربيا، الخميس، "نسعى لإيجاد رؤية مشتركة مع إثيوبيا والسودان حول تداعيات سد النهضة"، مشيرًا إلى أنّ مصر تؤمن بوحدة الهدف والمصير بين دول حوض النيل، وبخاصة الدول الثلاث على أساس المنفعة المتبادلة وعدم إلحاق الضرر والعمل على تحقيق المصلحة للجميع.

كما تابع "لابد في إطار إعلاء مبادئ التعاون وحسن الجوار في إطار إدارة العلاقات الدولية مراعاة كافة أعضاء المجتمع الدولي لقواعد القانون الدولي الحاكمة لإدارة الموارد المائية المشتركة وفي مقدمتها تجنب إحداث الضرر الجسيم والتعاون لتحقيق المصالح المشتركة بشكل متوازي يراعي الاحتياجات بشكل متساوي".

 

وكانت صورة أقمار اصطناعية قد التقطت، الاثنين الماضي، كشفت انتهاء إثيوبيا من تخزين المليار الأول في الملء الثالث.

 

وقال الخبير المصري الدكتور عباس شراقي في تصريح سابق لـ"العربية.نت"، إن صور الأقمار الصناعية وبعد مرور 7 أيام من بدء التخزين الثالث، كشفت عن اكتمال أكثر من مليار متر مكعب من التخزين الثالث، مع استمرار فتح بوابتي التصريف رغم انتشار السحب في منطقة سد النهضة.

 

كما أضاف أن إجمالي إيراد الأسبوع الماضي حوالي 1.5 مليار متر مكعب، كما تم تصريف نصف مليار متر مكعب من خلال بوابتي التصريف وحجز المليار المتبقي، مشيرا إلى أن بعض الصور من الموقع تظهر استمرار وضع الخرسانة لمزيد من تعلية الممر الأوسط الذي يصل ارتفاعه حاليا حوالي 590 مترا فوق سطح البحر.

 

وقال إنه من المتوقع للتخزين الثالث أن يكون حوالي 5 مليارات متر مكعب، بالاضافة إلى تخزين العامين الماضيين ليصبح الإجمالي حوالي 13 مليار متر مكعب.

 

وفي بداية يونيو الماضي، التقطت الأقمار الصناعية صوراً كشفت أن السلطات الإثيوبية تواصل تعلية الممر الأوسط في السد وتفريغ بعض السدود الأخرى استعداداً لموسم الفيضان والتخزين.

 

وكشفت الصور استمرار العمل في رفع الممر الأوسط لسد النهضة، حيث تستهدف إثيوبيا الوصول إلى منسوب 595 مترا منذ التخزين الأول في العام 2020.

 

ويثير السد أزمة بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، حيث تطالب مصر والسودان بجدول زمني متفق عليه قانونيا وفنيا للملء والتشغيل والتشارك حول بيانات السد.