قال أستاذ القانون والعلوم المالية في جامعة “كورنيل” روبرت هوكيت، إن “طالبان” لا تمتلك أي فرصة للاستحواذ على احتياطيات البنك المركزي الأفغاني، المقدرة بنحو 10 مليارات دولار.
ولفت إلى أن “الأصول الأفغانية المجمدة في حسابات بنكية أمريكية قد تبقى على حالها لعقود قادمة”. مضيفا “أفغانستان امتلكت أصولا في دول أخرى أيضا، وجميعهم بلا شك يقومون بذات الشيء”
وأوضح أن “وصول طالبان لتلك الأموال مستحيل عمليا وقانونيا لأن طالبان غير معترف بها كحكومة شرعية من قبل الولايات المتحدة”. مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تتمتع بالسلطة القانونية لتجميد الأصول التي كانت في يد الحكومة عندما تم استبدالها بلا حكومة.
وأشار إلى أن الحالة الوحيدة التي من الممكن أن تصل فيها “طالبان” إلى مليارات الدولارات في الاحتياطي ستكون “إذا لم تعد طالبان” ذات الحركة التي يعرفها العالم. عندها قد ينظر إليهم كحكومة شرعية لأفغانستان.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية جمدت احتياطيات الحكومة الأفغانية المودعة في المصارف الأمريكية الشهر الماضي، ومنعت “طالبان” من التصرف بمليارات الدولارات الموجودة لديها.