ارتفع إنتاج الصين من النفط الخام 2.5 في المائة على أساس سنوي إلى 16.87 مليون طن في تموز (يوليو)، بحسب ما أظهرت بيانات رسمية نقلتها وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" أمس.
ونما إنتاج تموز (يوليو) بـ3.1 في المائة عن مستوى 2019، بينما بلغ الإنتاج اليومي للنفط الشهر الماضي 544 ألف طن، وفقا للهيئة الوطنية للإحصاء.
وفي الأشهر السبعة الأولى، وصل إنتاج البلاد من النفط الخام إلى 116.21 مليون طن، بزيادة قدرها 2.4 في المائة عن العام السابق.
وكواحدة من أكبر مشتري النفط في العالم، استوردت الصين 41.24 مليون طن من النفط الخام في تموز (يوليو)، بانخفاض 19.6 في المائة على أساس سنوي.
وأظهرت بيانات مصلحة الدولة للإحصاء أن واردات النفط الخام تراجعت 5.6 في المائة على أساس سنوي في الفترة من كانون الأول (يناير) إلى تموز (يوليو) لتصل إلى 301.83 مليون طن.
إلى ذلك، أظهرت بيانات رسمية أن إنتاج الفحم الخام في الصين ارتفع 4.9 في المائة على أساس سنوي إلى 2.26 مليار طن في الأشهر السبعة الأولى من العام.
ووفقا لبيانات الهيئة ارتفع حجم الإنتاج بنسبة 4.8 في المائة عن المستوى في الفترة نفسها من 2019، وهو ما جعل متوسط النمو في الفترة من كانون الأول (يناير) إلى تموز (يوليو) في العامين الماضيين عند 2.4 في المائة. ومنذ بداية العام إلى تموز (يوليو)، استوردت البلاد ما يقرب من 169.74 مليون طن من الفحم، بتراجع نسبته 15 في المائة على أساس سنوي.
وقالت الهيئة "إن إنتاج الفحم في الصين بلغ 310 ملايين طن في تموز (يوليو) وحده، بانخفاض 3.3 في المائة عن العام الماضي".
وسمحت الصين أخيرا، بإعادة فتح مناجم الفحم لمدة عام، في وقت تشهد فيه البلاد، التي تهدف إلى تحقيق حياد الكربون بحلول 2060، زيادة كبيرة في الطلب على الكهرباء.
وترزح شبكة الكهرباء تحت ضغط شديد بسبب ظروف مناخية مدمرة وموجات الحر، التي تؤدي إلى الاستخدام المتزايد لمكيفات الهواء، إضافة إلى استئناف النشاط في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وفي هذا السياق، أعطت وكالة التخطيط الصينية الضوء الأخضر الأربعاء لإعادة تشغيل 15 منجم فحم.
وقالت الوكالة في بيان سابق، "إن المناجم الواقعة في مناطق تمتد من منغوليا الداخلية "شمال" إلى شينجيانج "شمال غرب"، ستوفر نحو 44 مليون طن من الفحم سنويا".
والأسبوع الماضي، سمحت السلطات بإعادة فتح 38 منجم فحم في منغوليا الداخلية.
وفي نهاية 2020، كان على الصين تقنين الكهرباء في ظل نقص الفحم. والصين، أكبر مصدر لانبعاثات غازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري في العالم، وهي الدولة الأكثر استثمارا في الطاقات الجديدة، وقد تعهدت بكين بتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2060.