الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اقتصاد - الصين تُحكم قبضتها على سوق السيارات الذكية.. وتطلب هذا الأمر!

الصين تُحكم قبضتها على سوق السيارات الذكية.. وتطلب هذا الأمر!

الساعة 05:19 مساءً

 

ستطلب الصين من صانعي السيارات الذكية تخزين البيانات التي تم إنشاؤها محلياً داخل البلاد، في أحدث خطوة ضمن حملة تنظيمية أوسع نطاقا للأعمال التجارية.

 

وقالت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية في إرشادات رسمية صدرت اليوم الخميس إن المعلومات الشخصية والبيانات المهمة التي يتم جمعها وتوليدها داخل الصين يجب تخزينها في الصين وفقاً للقوانين واللوائح ذات الصلة.

 

 

 

وبموجب الإرشادات الجديدة، التي تم طرحها لأول مرة في أبريل، سيحتاج المنظمون إلى الموافقة على أي عمليات تصدير للبيانات، كما يجب تقديم ترقيات البرامج عبر الإنترنت "أونلاين" إلى الوزارة قبل تنفيذها، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".

 

وأظهرت الصين قلقاً متزايداً بشأن قضايا أمن المعلومات المتعلقة بالمركبات الذكية، وكجزء من رقابة أوسع على صادرات البيانات بما في ذلك الحملة الأخيرة على شركة ديدي غلوبال Didi Global Inc.

 

وفي وقت سابق من هذا العام، طلبت بكين من شركة تسلا، تخزين جميع البيانات التي تم جمعها بواسطة سياراتها محلياً، بعد حظر المركبات من دخول المجمعات العسكرية وبعض المناطق الحكومية بسبب مخاوف من أن كاميراتهم قد تستخدم للتجسس.

 

وسرعان ما تعهدت شركة السيارات الكهربائية الرائدة في الولايات المتحدة بالالتزام بالطلب وإنشاء مراكز بيانات في البلاد.

 

ومع ذلك، فإن القيود المفروضة على استخدام بيانات المستهلك، أو القيود المفروضة على ما يمكن مشاركته مع الشركاء والسلطات الأجنبية، سيكون لها تداعيات كبيرة على صناعة السيارات الكهربائية المزدهرة في الصين، والتي تعتمد على مجموعاتها الهائلة من المعلومات لاكتساب ميزة على شركات صناعة السيارات التقليدية.

 

للامتثال للوائح الجديدة، تم حث مصنعي السيارات الذكية على إعداد بيانات سيارات الشركة وأنظمة إدارة الأمن. يجب عليهم أيضاً تنفيذ تدابير فنية لحماية البيانات المتعلقة بالأمان والخصوصية باستخدام نظام فحص ذاتي يمكنه الإبلاغ عن المشكلات المحتملة في الوقت المناسب.

 

قالت الوزارة يوم الخميس إن الشركات التي تروج لوظائف القيادة بمساعدة أو ذاتية يجب أن تحدد بوضوح القيود والمسؤوليات المحتملة بين السائق ونظام التحكم.