حدد خبراء 3 نصائح لفئة الشباب الإماراتي الراغبين بالمخاطرة بأسواق الأسهم خلال موسم الصيف الحالي.
وقال فيجاي فاليشا، كبير مسؤولي الاستثمار في سينشري فاينانشال، إن أولى تلك النصائح هي الاستثمار بأسهم الشركات التي لها علاقة بمجال الفضاء الذي برز ميل بعض الدول إليه بشكل كبير والاستثمار فيه.
وأكد أن قطاع الفضاء هام حالياً حيث يعد السفر إلى الفضاء أحد أهم الاتجاهات السائدة اليوم، حيث ارتفعت القيمة السوقية للشركات ذات التوجهات الفضائية المتداولة علناً إلى 25 مليار دولار، بعد أن كانت "صفر" قبل بضع سنوات فقط.
وأوضح أن الشاب الذي لديه التطلع لاستثمار نحو 10 آلاف دولار ما يعادل 36.72 ألف درهم أمامه بعض الاتجاهات وأبرزها الاتجاه إلى أسهم شركات التكنولوجيا، حيث تعمل التكنولوجيا في تسريع وتيرة التجارة والعمليات، والاستثمار بها شيء رائع. لا سيما بمرحلة ما بعد كوفيد-19.
وأضاف فاليشا: "أنه من الأفضل شراء تلك الأسهم من خلال صناديق استثمار يتم تداولها بالبورصات المدرجة بها إنها تدعم وضع الشباب المالي إذا فقدوا الوظيفة، أو تعرضوا لحالة طبية طارئة، أو كان عليهم دفع فاتورة مفاجئة".
وأشار إلى أن من النصائح الأخرى للشباب الراغب بالمخاطرة وعدم التوجه لمجال ريادة الأعمال في الوقت الحالي فإنه من الممكن التوجه للاستثمار بالأطعمة النباتية والمجالات التي لها علاقة بشركات الاتصالات التي تطور استثماراتها بالجيل الخامس لأنها تعتبر من المجالات ذات العوائد الجيدة للمستثمرين.
وبدوره، يقول تشادي كيرباج، نائب مدير بنك لسويسكوت السويسري، إن الاستثمار بالفضاء أصبح متسارعاً بين الدول الكبرى، ولذلك الاتجاه لأسهم تلك الشركات طبيعي، مشيراً إلى أن اقتصاد الفضاء يضم مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات مثل إنتاج مواد وأنظمة عالية التقنية، وتصنيع الأقمار الصناعية لخدمات الملاحة أو الاتصالات. يشار إلى أن الاستثمار الخاص في البنية التحتية الفضائية بلغ 8.9 مليار دولار العام الماضي،
واقترح تشادي كيرباج، أيضاً على الشباب فكرة أخرى وهي الاستثمار بالأسهم ذات العلاقة بمجالات الأطعمة النباتية والأغذية، حيث بلغت قيمة سوق الأغذية النباتية العالمية 17 مليار دولار في عام 2020 ومن المتوقع أن تنمو بنسبة 11.4% سنوياً حتى عام 2026.
ويقول يا تي بون، العضو المنتدب لمدير الاستثمار لدى شركة Neuberger Berman، إن الاستثمار مجزٍ بتقنيات الاتصالات الجيل الخامس، حيث تساهم في تسريع التحول الرقمي والتوغل في قطاعات رئيسية بمناحي الحياة كالرعاية الصحية والترفيه والنقل وتجارة التجزئة.
وستجلب تقنيات الاتصالات الجيل الخامس نحو 13.2 تريليون دولار من الفرص الاقتصادية، وتخلق 22.3 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2035، حسب تقديرات «آي إتش ماركت».